إعدام السكرتير الخاص لصدام حسين

إعدام السكرتير الخاص لصدام حسين

بغداد - أ ف ب

عبد حمود التكريتي
نفذت السلطات العراقية أمس الخميس (7 يونيو/ حزيران 2012)، حكم الإعدام في حق السكرتير الخاص لصدام حسين، عبد حمود، أحد أبرز رجالات النظام السابق ورابع المطلوبين على لائحة القوات الأميركية بعد صدام ونجليه قصي وعدي.
وقال المتحدث باسم وزارة العدل حيدر السعدي إن الوزارة «نفذت اليوم (أمس) حكم الإعدام بحق المجرم عبد حمود... وفقاً للمادة 13/1/1000 من قانون المحكمة الجنائية العليا (جرائم الإبادة الإنسانية)». وأصدرت المحكمة الجنائية العليا في 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2010 أحكاماً بالإعدام «شنقاً» على ثلاثة مسئولين سابقين هم إضافة إلى عبد حمود، طارق عزيز وسعدون شاكر.
العراق يعدم سكرتير صدام حسين
بغداد - أ ف ب
نفذت السلطات العراقية أمس الخميس (7 يونيو/ حزيران 2012) حكم الإعدام في السكرتير الخاص لصدام حسين، عبد حمود التكريتي، أحد أبرز رجالات النظام السابق، بحسب ما أفاد المتحدث باسم وزارة العدل.
وقال حيدر السعدي إن «وزارة العدل نفذت اليوم (أمس) حكم الإعدام بحق السكرتير الخاص للرئيس السابق صدام حسين، المجرم عبدحمود وفقاً للمادة 13/1/1000 من قانون المحكمة الجنائية العليا (جرائم الإبادة الإنسانية)». وكانت المحكمة الجنائية العليا أصدرت في 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2010 أحكاماً بالإعدام «شنقاً حتى الموت» على ثلاثة مسئولين سابقين هم إضافة إلى عبدحمود، نائب رئيس الوزراء، طارق عزيز ووزير الداخلية، سعدون شاكر.
وأوضحت المحكمة أن الأحكام صدرت عليهم بعد إدانتهم في قضية «تصفية الأحزاب الدينية» على إثر محاولة الاغتيال التي نجا منها الرئيس المخلوع، صدام حسين في العام 1982 في الدجيل. وقام نظام صدام حسين الذي أعدم في 2006، بتصفية عدد كبير من الزعماء الشيعة خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988). وكان عبدحمود واسمه الكامل عبد حميد محمود التكريتي، مديراً لمكتب صدام حسين الذي تربطه به صلة قربى. وتمكنت القوات الأميركية من اعتقاله في 2003، علما أنه كان رابع المطلوبين على لائحة المسئولين السابقين المستهدفين بعد صدام حسين ونجليه قصي وعدي.
وكان من النادر أن يظهر صدام من دون عبدحمود الذي ينتمي وصدام إلى قرية العوجة الواقعة إلى شمال مدينة تكريت، وتولى مهمة تأمين الحماية الشخصية لصدام ونقل أوامره إلى وزارات الدولة.
ميدانياً، قتل 7 من عناصر الأمن العراقيين أمس بينهم خمسة في انفجار عبوة ناسفة واثنان على يد سجين ينتمي إلى تنظيم «القاعدة» بعدما تمكن من السيطرة على سلاح أثناء نقله إلى محكمة في بغداد، وفقاً لمصادر أمنية.
وقال مصدر في وزارة العدل لوكالة «فرانس برس» إن «سجيناً ينتمي إلى تنظيم القاعدة متهماً بجرائم قتل تمكن من السيطرة على سلاح أحد الحراس أثناء عملية نقله من سجن تسفيرات الرصافة (وسط بغداد) إلى محكمة» في بغداد. وأضاف أن «السجين اشتبك مع الحراس وقتل ضابط شرطة برتبة رائد وحارساً آخر» يعمل لدى وزارة العدل. وأكد المصدر أن «حارساً آخر أصيب بجروح». وتابع أن «السجين قام بإطلاق النار على نفسه بعد ذلك وفارق الحياة».
وفي أعمال عنف أخرى، قتل خمسة من عناصر الأمن في هجمات متفرقة في بغداد ومحيطها. وقال الملازم الأول في الشرطة، عدي سرحان إن «مسلحين مجهولين هاجموا حاجزاً لقوات الصحوة في منطقة الطارمية ما أسفر عن مقتل اثنين منهم وإصابة ثلاثة آخرين».وفي حادث آخر، قتل أحد عناصر الجيش وأصيب ثلاثة آخرون، على إثر انفجار عبوة ناسفة على دورية للجيش في منطقة المشاهدة القريبة من الطارمية. وفي حي الجهاد (غرب) اغتال مسلحون بأسلحة مزودة بكواتم للصوت المقدم في الشرطة نبيل هادي أثناء قيادته سيارته، بحسب مصدر في وزارة الداخلية. وفي أبوغريب (غرب بغداد) قتل جندي وأصيب ثلاثة آخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدفت حاجزاً للتفتيش، بحسب مصادر أمنية.


صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3562 - الجمعة 08 يونيو 2012م الموافق 18 رجب 1433هـ