كشكول مشاركات ورسائل القراء
تصغير الخطتكبير الخط
حاوية تتكدس فيها مخلفات دواجن مذبوحة قريبة من البيوت تحتاج إلى إعادة نظر
منذ مدة طويلة ونحن نلجم صبرنا ملتزمين الصمت تجاه إحدى الحاويات المركونة بالقرب من المنطقة السكنية القريبة من بيوتنا الواقعة تحديداً على طريق 5601 ومجمع 456 بجد الحاج... على أمل أن تقوم الجهة الرسمية ممثلة بالبلديات بعمل اللازم تجاه هذه الحاوية التي أضحت تتكدس بداخلها مخلفات الدواجن المذبوحة والخارجة من إحدى المزارع الخاصة وما تخلفه روائحها من روائح كريهة وملاذ تتجمع حولها الحشرات والذباب والبعوض، ناهيك عن تسرب مياه الذبيحة من دماء منتشرة على جوانبها حتى استدعى الأمر منا بلا تسويف إلى نقل المشكلة ذاتها التي تعتبر بيئة وصحية في آن واحد إلى الجهات الرسمية في البلدية ولكن على ما يبدو أن الصمت هو جوابها ولكأنه شيء لا يعنيها وغير عابئة عما نعانيه يومياً من جراء هذه الحاوية تراه وتشعر ولكن لا تستطيع أن تقوم بأي شيء يخدم مصلحتنا نحن السكان والأهالي فما كان كخطوة فردية تعبر عن حال الحنق والتذمر الذي بلغ إلى حد لا يطاق إلى قيام أهل المنطقة أنفسهم بإزالة هذه الحاوية من مكانها عل وعسى يدرك صاحب المزرعة الرسالة التي عجزنا مراراً عن البوح بها ومفادها استياؤنا العارم من هذه المخلفات التي ترمي بداخلها فيما الأخير لم يعبأ بما حصل فقام بلا خجل برمي هذه المخلفات على قارعة الطريق غير عابئ ومهتم بأن خلو المكان من الحاوية معناه عدم رميها، والأدهى من كل ذلك أن البلدية قامت أيضا بلا سابق إنذار ومن دون وعي وإدراك بإعادة الحاوية مجدداً إلى مكانها ولا حياة لمن تنادي... يا ترى إلى متى نتحمل أضرار هذه الحاوية التي تتكدس فيها مخلفات جيف حيوانية وذبائح وقريبة من مقار بيوتنا أليس من المفترض على الجهة الرسمية أن تبحث عن مكان بديل يحتويها أو على الأقل تتفق مع صاحب المزرعة بطريقة ما على تحويله إلى سماد لأجل تخفيف عبء هذه الروائح المؤذية على الصحة من جهة وعلى الأجواء المناخية التي تعكر صفو نقاء الجو بروائح كريهة ومقززة... هل ستجد لنا البلدية حلاً لهذه المشكلة الواقعين فيها أم يصعب عليها إيجاد حل لنا وترى أن الحلول منتفية أمام البحث عن مكان بديل للحاوية بديلاً عن السابق.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
قلبُ الحقائق عن مرضى السكلر جريمةٌ بحقهم
بحسب ما هو متعارف عليه؛ فإن الصحافة «هي المهنة التي تقوم بجمع وتحليل الأخبار والتحقق من صدقيتها وتقديمها إلى الجمهور، وغالباً مّا تكون هذه الأخبار متعلقة بمستجدات الحوادث على الساحة السياسية أو المحلية أوالثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية وغيرها».
للأسف؛ أحد الصحافيين قام بالنشر بشكل يومي في إحدى الصحف المحلية أخباراً تمس شريحة كبيرة من المواطنين، وهو تشهير بحقهم؛ لأن أخباره المنشورة اعتمدت على مصدر واحد والمتعارف عليه هو أخذ الحقائق من الجهتين، والتأكد من المعلومات قبل نشرها، فاليوم يتم التشهير بعدد كبير من مرضى السكلر والذين يفوق عددهم 5 آلاف مصاب بالمرض، وإتهامهم بالإدمان، فهم مرضى بالمقام الأول، وإن كان هناك خلل في وزارة الصحة من حيث طريقة العلاج المقدمة إلى هذه الفئة من المرضى ولغياب بروتوكول علاجي يحد من آلامهم نجد هذا الصحافي والبعض يتراقص على جروح المرضى وآلامهم متناسياً ومتجاهلاً أن العلاج حق للمريض بحسب الأعراف الدولية وبحسب دستور مملكة البحرين الذي كَفلَ العلاج الكريم والمناسب للمريض والحد من آلامه والتخفيف منها.
فاليوم نرى تخبطاً في العلاج ونرى محاولة للجوء إلى دول مع احترامنا لها على رغم وجود نخبة من أطبائنا الذين لهم باع طويل في أمراض الدم ولهم خبرة طويلة في كيفية التعامل مع نوبات مرضى السكلر.
للأسف؛ الوضع لا يسمح بالتأزيم، فالبعض يحاول أن يسيس ملف مرضى السكلر والبعض الآخر أعطى الملف بعداً آخر بصبغة طائفية وهذا ما لا نقبله بتاتاً، فالملف إنساني وصحي بحت لا علاقة له بالطائفية ولا السياسة، فلماذا يحاولون طأفنته وإعطاءه طابعاً سياسيّاً!
وإن كان هناك خلل في صرف الأدوية بحسب وزارة الصحة وتسريب لها من قبل المسئولين أو بعض الأطباء بحسب ادعاءاتهم؛ فلماذا يصبح المرضى ضحايا لهذا الخلل بعدم توفير العلاج الكريم والمناسب لهم بالتخفيف والحد من آلامهم.
فيما يحاول بعض المسئولين في وزارة الصحة تغطية إخفاقاتهم طوال السنين الماضية بعدم إيجاد بروتوكول طبي يتناسب مع نوبات السكلر يزعم البعض أن الضحايا هم ضحايا الأدوية وليسوا ضحايا الإهمال الطبي، فلم نجد حتى هذه اللحظة تحقيقاً جادّاً لمحاسبة أحد ضحايا السكلر ومنهم المرحوم هاني معيوف الذي وصلت قضية إهماله إلى قبة البرلمان؟!
حميد المرهون
خلال أشهر حدّث بيانات زوجته واضطر لاستخراج بدل فاقد ليتفاجأ باختفاء معلوماتها!
توجهت ناحية الجهاز المركزي للمعلومات بغية استخراج بطاقة ذكية بدل فاقد لزوجتي، غير أن الجواب الذي حصلت عليه كان بحد ذاته مفاجأة من قبل موظف يعمل بالجهاز الذي أكد لي بدوره أن «زوجتي لا تملك أي بيانات بداخل النظام الحاسوبي»، على رغم أنني قد قمت خلال أشهر قليلة بتحديث كل بيانات الأسرة ولكن خلو البيانات من جهاز الحاسوب يعطي دلائل دامغة على وجود تقصير ما في أداء العاملين، كما يطرح تساؤلات كثيرة حول سبب خلو النظام من بيانات زوجتي وطبيعة عمل هذا النظام الحاسوبي الذي تختفي منه البيانات على رغم أنها من المفترض أن تكون محفوظة ومخزنة بداخل نظام الجهاز؟!، غير أن اختفاءها بلا مبرر مقنع ومن دون الوقوف على سبب ضياع البيانات يطرح علامات حول مدى كفاءة العاملين وأساليب محاسبة المقصّرين أو على الأقل التحقق عن سبب ضياع البيانات؟... هل يوجد خلل فني في الجهاز أم في الأشخاص أنفسهم غير قادرين على التعامل مع النظام أم هنالك أشخاصاً كونها تجهل التعامل مع الجهاز تقوم بإخفاء البيانات من دون وعي وإدراك لها بحجم وخطورة هذا الخلل على مصير المواطنين أنفسهم الذين يتوجهون إلى جهاز المركزي للمعلومات والذي من المفترض أن يكون المحور الذي يستقطب جميع معلومات المواطنين لكنه في المقابل يجد صاحب المعاملة أن بياناته قد اختفت... يا ترى ما هي الأسباب التي تقف وراء حدوث وتكرار هذه الحالة على رغم وجود الدلائل التي تؤكد أننا قمنا على خطوة تحديث البيانات خلال أشهر قليلة، واضطرنا على إثر ذلك أن نتقدم بطلب جديد لأجل استخراج بطاقة جديدة يتضمن الطلب معه إرفاق كل الأوراق المطلوبة في استخراجه سواء من فاتورة الكهرباء وجواز سفر... الخ؟
والأمر لا يقف عند هذا الحد إذ حدثني صديق لي بأن ابن أخته كذلك تخلو بطاقته الذكية من أي توضيح لجنسيته البحرينية حتى في مجال البحث عن بياناته داخل الجهاز، ولقد تكرر معه الأمر لأكثر من مرة... السؤال الذي يطرح ذاته لماذا تخلو البطاقات الذكية حالياً للبعض من أية إشارة وتوضيح لجنسية حاملها الذي هو بحريني بالأصل والولادة؟!
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
كل عامٍ وأنت يا وطني في أمن وسلام
كلمات الدفء تنطلق من قلب مُتيّمٍ بجناحي الشوق والغرام إلى من رمقتني بنظرتها، وإلى حضن ربيعها جذبتني وضمتني برفق نحو صدرها، وكشفت الستار عن خصر جنانها، فرقصت الحسناء وتغنى العالم بفرحها طرباً على أنغام الأمل القادم من نفحات فجر جديد، وفي يوم عيدك هم يترقبون لمستقبلهم مجداً يرسمونه بعرق كفاحهم ويدفعون به دموعاً كانت جارية، وأهات سكنت القلب فكانت في همها غارقة، في عيد ميلادك سيحل السلام بين المتناحرين، وقلوبهم من بعد القروح ستلتئم بدواء التكاتف ليطبع الفرح على وجه كل شاحب كئيب، في يوم عيدك سيشتد العناق ما بين نار الهوى وجليد الماء فيزداد اللهيب لهيباً من حبٍ يمنع العادي من زرع الفتيل، وفي ساعة من الليل يتجاذب الأطراف بسمر حوار يزيل عنا كآبة دامت يا ربي سنين، وفي حضن الأسد ستجد الغزالة مأمنها ولن تعارض بعد اليوم قيماً ولن تعترض أو تتجاوز قانون حبٍ عرفناه وأنشده الطفل الصغير، وبين ذراعي الوحش سينام البلبل على أنغام حوارٍ مثالي وسَيُطرب الشعبُ بتوافق من لحن هو لن يكون قديماً، في يوم عيدك ستتبخر هموم حمامة عند لقائها بصقرها فيعم السلام ما بين مخلب زجر وجناح دفء يدغدغ ريشها بحبه فتغرق الحلوة في نومٍ عميق، وفي صبيحة كل يوم تودع الفأرة قطها بقبلةٍ ودمعة على أمل اللقاء القريب، وستخضر الصحراء وترتوي بدموع السماء الفَرِحَة بتوافقٍ دام انتظاره ما بين مُوَالي ومُعَارض لم يقصد في اعتراضه سوى الخير الكبير، وطني الغالي، وطني الحبيب حبك في قلوبنا ألغى مُعادلة المنطق وجمع المتناقضات في منظومة ترفرف شفرتها تحت راية قيدت بحبل متين، وطني الحبيب دوماً سيبقى حبك هو الدواء لكل داءِ عليل. فكل عام وأنت الحب، وكل عام والوطن في أمن وسلام.
أديب البشير
عاطلو الخدمة الاجتماعية في سن التقاعد
ماذا بعد يا وزارة العمل؟ معارض التوظيف لا تتوقف! دورات تدريبية متواصلة للباحثين على رغم شقائها!
ترشيحات للعاطلين في غير تخصص العاطل! وماذا؟
تتوالى الأيام بين معرض للوظائف وآخر، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، والسؤال الذي أطرحه لكل العاطلين، هل يتم توظيفك عبر تلك المعارض؟
ماذا خلفت تلك المعارض يا ترى؟ وزارة العمل حقاً أخبرينا كم يتم حساب موازنة معارض التوظيف؟ ومن أين؟
وما أهدافها؟ هل خففت من مشكلة البطالة؟ تساؤل أيضاً ليس بالأخير هل تستطيع وزارة العمل تقديم تقرير يوضح كم عاطل تم توظيفه عن طريق تلك المعارض؟ هل يمكن الكشف يا وزارة عن آلية وحل مشكلة التأمين ضد التعطل مع الجامعيين، فضلاً عن تنظيم معارض توظيف فاشلة لا تخدم العاطل إلا بصرف مبلغ لطباعة السيرة الذاتية ومصرف بنزين السيارة للوصول. يتراءى لي كفى، ويتيه المواطن للمرة العاشرة في هذا الوطن...
في وزارة الإسكان المواطن لابد أن يصبح جداً كي يكون رب منزل مستقل...
شقاء دراسة... أحلام كبيرة وصغيرة ترسم مع سبورة الأمنيات... بقاء تعاسة البطالة يهز الطموح في قلب كل عاطل... اسمحي لي يا وزارة العمل بالاستخفاف بعقول العاطلين... كل شهرين معرض توظيف لا يضيف إلا للوزارة «فايل أرشيف»، وللشركة رواج وسوق أكثر، وماذا عن ذاك العاطل؟ العاطل لا حراك له سوى أن يعيش ذلك الاستغفال.
أكاد فعلاً لا أعرف قيمة تلك المعارض التي تقيمها وزارة العمل وتمكين بهذا العدد، باسمي عاطلة وباسم لجنة عاطلي الخدمة الاجتماعية نطالب الوزارة بإحصاءات تكشف عدد الذين توظفوا من تلك المعارض؟ لأن النداء يا وطن أن هناك عاطلين في سن التقاعد...
من ينقذ من؟ التقاعد ينقذ العاطل، أم العاطل ينقذ التقاعد؟
لن تنتهي معاناة عاطلي الخدمة الاجتماعية التي قد نختصر فصول الحديث عنها.
عاطلو الخدمة الاجتماعية
فهيمة القصاص
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3918 - الخميس 30 مايو 2013م الموافق 20 رجب 1434هـ