أبو شهباز.. فوق المحكمة والقانون!
رأس زغلول - جاسم العطاوي
ياجماعة الخير..
- من وجهة نظري- ونظري- ولله الحمد - ليس ضعيفاً مثل سمكة العفطي - لا أرى - حقيقة - في القضاء البريطاني - لا أرى في المحاكم البريطانية- اكثر نزاهة، واكثر عدالة، واكثر انصافاً من محاكم جمهوريات الموز! او جمهوريات البطيخ! او جمهوريات البطاطس!
- أقصد- لا أرى- انا - الفقير لله - بن عطوطة - البار - في القضاء البريطاني - لا أرى في المحاكم البريطانية- اكثر عدالة ونزاهة وجرأة من محاكم بعض دول العالم الثالث الدكتاتورية، او حتى من بعض محاكم دول العالم الـ 150 تحت الصفر - تحت الزيرو - الدكتاتورية!
- من وجهة نظري - الذي لا يحتاج - ولله الحمد - إلى نظارة تقوية- نظارة طبية سميكة - نظارة الفنان محمد عبدالوهاب - لا ارى - حقيقة - تمايزاً في العدالة من بين محاكم بريطانيا - ومحاكم - كما قلت - جمهويات الموز، وجمهوريات البطيخ، جميعها محاكم بريطانيا ومحاكم جمهوريات الفاكهة "محاكم بعض دول العالم الثالث الدكتاتورية" جميعها - كلها - "في الهوا سوا"! وكلها حية "أم راسين"! وكلها تنفخ في مزمارين "تنفخ في هبانين"! - وكلها - تضرب على طبلين! "تضرب على مراوسين" - وكلها - تعزف على ربابتين!
وإليكم - يا جماعة - دليلي على قولي هذا، رئيس وزراء بريطانيا السابق الوسيم توني بلير بطل الحرب اللاشرعية على العراق "تصريح لكوفي عنان الامين العام السابق للأمم المتحدة"، وبلير - ابو شهباز - كما اسميه - انا - مزاحاً، بهذا يكون في نظر القانون الدولي مجرم حرب العالمي يسرح ويمرح - الآن - في بلده حراً طليقاً بعيداً عن أية ملاحقة قضائية! يرقص الديسكو! ويرقص السلودانس! وربما - يرقص "الليوة"! - وأحيانا- ربما يرقص على طريقة سامية جمال! "في وناسة" دون ان تستطيع محاكم بريطانيا الطلب من "بوليس خانة لندن"جرجرته من نكتايه" إلى ساحة العدالة!
يا جماعة الخير، و المتتبع لتاريخ القضاء البريطاني يكتشفه بأنه - تماماً - مثل قضاء جمهورية البلاليط! الدكتاتورية ! لا يستطيع محاكمة و"تأديب" إلا بسطاء الانجليز! من الدراويش و"المقاصيص"! وباعة البيض المسلوق! وباعة "حب الرقي"! ومستهلكي حبوب الفياغرا! والمساكين المصابين بالعجز الجنسي الاكتواري!