نهاية صحيفة الحياة

[size=33]نهاية صحيفة الحياة
نهاية صحيفة الحياة Aaa

[/size]

المصدر: فريق التحرير

نعى كتاب ونشطاء سعوديون، اليوم الثلاثاء، صحيفة الحياة اللندنية، التي توقفت عن العمل بكامل أقسامها، بعد عقود من العطاء.
ومع أن إغلاق الصحيفة قد يكون عائدا بالأساس إلى قرار من المالك، إلا أن آراء المعلقين تباينت حول السبب وراء إغلاق الصحيفة العريقة ووصولها إلى هذا المصير، بين من أرجعه، إلى "فشل طاقمها" وبين مَن فسره بضعف الإيرادات، وعدم مواكبة التحولات التي يشهدها الحقل الإعلامي.
وقال الصحفي هاني الظاهري، معلقا على الخبر: "هذه النهاية المحزنة لصحيفة عريقة مثل الحياة سببها الحقيقي ضعف المهارات الإدارية والتسويقية لفريق العمل الذي أوصلها إلى مرحلة العجز عن التكيف، والفشل في التطوير ومجاراة تقنيات العصر".
وأضاف الظاهري، وهو رئيس مركز صحافة بلا حدود، في تغريدة على تويتر: "الإعلام الحديث صناعة محتوى عصري يوظف التقنية باحتراف وتسويق ابتكاري.. الزمن لا يتوقف عند أحد".

اقتباس :: هاني الظاهري

@Hani_Dh

[rtl]هذه النهاية المحزنة لصحيفة عريقة مثل الحياة سببها الحقيقي ضعف المهارات الإدارية والتسويقية لفريق العمل الذي أوصلها إلى مرحلة العجز عن التكيف والفشل في التطوير ومجاراة تقنيات العصر.

الإعلام الحديث صناعة محتوى عصري يوظف التقنية باحتراف وتسويق ابتكاري..

الزمن لا يتوقف عند أحد..
.[/rtl]

١٣
١٠:٤٨ ص - ٣ مارس ٢٠٢٠
المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر

[size][rtl]

٣٤ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك

[/rtl]

وفي السياق ذاته قال الصحفي رياض الزهراني: "صحيفة الحياة توفَّت صباح هذا اليوم.. صحافتنا موسسات لم تتغير ولم تحدث أثرا فكانت النتيجة الوفاة الدماغية لبعضها والوفاة المبكرة لبعضها الآخر".

[/size]

اقتباس :: صحيفة #الحياة توفيت صباح هذا اليوم.
صحافتنا موسسات لم تتغير ولم تحدث اثراً فكانت النتيجة الوفاة الدماغية لبعضها والبعض الأخر وفاة مُبكرة. #صحافة
— رياض_ع_الزهراني (@Riyadzahriny) March 3, 2020

[size]

بدوره اعتبر الصحفي السعودي حسن النجراني في تغريدة على تويتر أن الصحيفة "لم تفشل كي تغلق".
وقال النجراني: "ما يظهر لنا أنها غالبا سقطت في أمرين هما: التأخر في هيكلة الصحيفة بعد ضعف الإيرادات، وعدم مواكبة التحول الرقمي، وما خفي -قد يكون - أعظم".

[/size]

اقتباس :: لا أعتقد أن #صحيفة_الحياة فشلت كي تُغلق، لكن ما يظهر لنا أنها #غالبا سقطت في أمرين هما:
١- التأخر في هيكلة الصحيفة بعد ضعف الإيرادات.
٢- عدم مواكبة #التحول_الرقمي
.
.
وما خفي -قد يكون - أعظم. https://t.co/AVIiu1FVED
— حسن النجراني (@hnjrani) March 3, 2020

[size]

[rtl]حسرة[/rtl]

وتحسر بعض المعلقين على الصحيفة، التي عاشت فترة "ذهبية" كانت فيها من أكثر المنصات الإعلامية العربية الخاصة تأثيرا وجماهيرية.
وقال الناشط تركي المقبسي: "مرت صحيفة الحياة بعصر ذهبي تميزت فيه بطرح محتوى إعلامي راق في الأخبار والتحقيقات مع نخبة مميزة من كتاب الرأي؛ ما مكنها من أن تتبوأ مكانة متميزة لدى القراء. ليتها حافظت على مكتسباتها وواكبت التطور".

[/size]

اقتباس :: Mohammad محمد اليامي@mohamdalyami

· ٣ مارس ٢٠٢٠

ردًا على @turkimgbas
[rtl]منذ فترة طويلة .. وصمت مطبق .. وحقوق ضائعة[/rtl]

اقتباس :: تركي المقباس@turkimgbas

[rtl]مرت صحيفة الحياة بعصر ذهبي تميزت فيه بطرح محتوى اعلامي راقي في الاخبار والتحقيقات مع نخبة مميزة من كتاب الرأي، ما مكنها من تبوء مكانة متميزة لدى القراء. ليتها حافظت على مكتسباتها وواكبت التطور .[/rtl]

٢
١:٠٨ م - ٣ مارس ٢٠٢٠
المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر

[size][rtl]

مشاهدة تغريدات تركي المقباس الأخرى

[/rtl]

وأضاف الناشط سعود اليمني: "الحياة ليست مجرد صحيفة عابرة بل هي قصة كلمة وعبارة بدأت مع كامل مروة وانطفأت مع باحث عن وظيفة! الصحافة تحولت بعد النخبة عند العرب، إلى مهنة لطلب الرزق فحطت من علٍ لتستريح".

[/size]

اقتباس :: سعُود اليْمِنِي@salyemni

[rtl]#الحياة ليست مُجرد صحيفة عابرة بل هي قصة كلمة وعبارة بدأت مع كامل مروه وانطفئت مع باحث عن وظيفة!
الصحافة تحولت بعد النخبة عند العرب، إلى مهنة لطلب الرزق فحطت من علٍ لتستريح..[/rtl]

١
١١:٥٣ ص - ٣ مارس ٢٠٢٠ · Riyadh, Kingdom of Saudi Arabia
المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر

[size][rtl]

مشاهدة تغريدات سعُود اليْمِنِي الأخرى

[/rtl]

[rtl]محطات بارزة[/rtl]

واستذكر بعض النشطاء محطات من تاريخ الصحيفة التي تأسست في بيروت عام 1946، على يد الصحفي كامل مروة الذي ظل رئيس تحريرها حتى اغتياله في 1966.
واستحضر بعض النشطاء كيف أن الصحيفة تعرضت خلال العقود التي عاشتها، لأكثر من 10 محاولات تفجير لمقرها حتى أغلقت أبوابها اليوم.

[/size]

اقتباس :: بعد توقفها عن العمل واستقالة رئيس تحريرها @alhayat_ksa ثريد لمقتطفات من تاريخ #صحيفة_الحياة
- تأسست عام 1946 في بيروت على يد الصحفي اللبناني كامل مروة و ظل رئيس تحريرها حتى اغتياله في 1966 م
- تعرضت لاكثر من 10 محاولات تفجير لمقرها حتى اغلقت ابوابها بالكامل بداية
= pic.twitter.com/oW8UqEPTBs
—  Abdulrahman Rammal | عبدالرحمن الرمّال (@AGRammal) March 3, 2020

[size]

وقال الناشط عبد العزيز حماد في تغريدة على حسابه بتويتر: "بعد ٧ عقود صحيفة الحياة تغلق أبوابها باستقالة رئيس تحريرها سعود الريس".
وأضاف: "كانت (الصحيفة) تتبع الحياة عقيدة وجهاد في سبيل إثراء المحتوى الثقافي العربي، كانت منبرا لأبرز الكتاب والمثقفين العرب بمحتوى متنوع عرف الكثير من الأسماء، أصدرت نسختين، الأولى دولية من بيروت والثانية محلية من الرياض".

[/size]

اقتباس :: Abdulaziz Hammad@abdulazizhamad6

[rtl]بعد ٧ عقود صحيفة الحياة تغلق أبوابها بإستقالة رئيس تحريرها سعود الريس.

كانت تتبع الحياة عقيدة وجهاد في سبيل إثراء المحتوى الثقافي العربي، كانت منبراً لأبرز الكتاب والمثقفين العرب بمحتوى متنوع عرف الكثير من الأسماء، أصدرت نسختين، الأولى دولية من بيروت والثانية محلية من الرياض.[/rtl]

٧
٨:١٢ ص - ٣ مارس ٢٠٢٠ · Jeddah, Kingdom of Saudi Arabia
المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر

[size][rtl]

مشاهدة تغريدات Abdulaziz Hammad الأخرى

[/rtl]

[/size]

للتصحيح أو إبداء أي ملاحظات desk@eremnews.com

الوسومات:
السعودية

لبنان

الصحافة

مختارات

تاغ

الحياة

تاريخ النشرمارس, 03 / 2020 12:19 GMT

[size]
تاريخ التحديثمارس, 03 / 2020 12:31 GMT

[size=33]"حواء بين أهدابها موطني".. مجموعة قصصية تستحضر الخيال منتصرة للأنثى[/size]
نهاية صحيفة الحياة 92639820_215157546431656_7390980259274817536_n

نهاية صحيفة الحياة 92639820_215157546431656_7390980259274817536_n

[/size]

المصدر: مهند الحميدي - إرم نيوز

[url=https://twitter.com/intent/tweet?url=https://www.eremnews.com/culture/2254029&text="%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%A1 %D8%A8%D9%8A%D9%86 %D8%A3%D9%87%D8%AF%D8%A7%D8%A8%D9%87%D8%A7 %D9%85%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A".. %D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9 %D9%82%D8%B5%D8%B5%D9%8A%D8%A9 %D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D8%B6%D8%B1 %D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%84 %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D8%A9 %D9%84%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AB%D9%89][/url]
[url=https://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&title="%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%A1 %D8%A8%D9%8A%D9%86 %D8%A3%D9%87%D8%AF%D8%A7%D8%A8%D9%87%D8%A7 %D9%85%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A".. %D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9 %D9%82%D8%B5%D8%B5%D9%8A%D8%A9 %D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D8%B6%D8%B1 %D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%84 %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D8%A9 %d9%84%d9%84%d8%a3%d9%86%d8%ab%d9%89&summary=&source=%D8%A5%D8%B1%D9%85+%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%B2%E2%80%AC%E2%80%8E][/url]
[url=http://www.reddit.com/submit?title="%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%A1 %D8%A8%D9%8A%D9%86 %D8%A3%D9%87%D8%AF%D8%A7%D8%A8%D9%87%D8%A7 %D9%85%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A".. %D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9 %D9%82%D8%B5%D8%B5%D9%8A%D8%A9 %D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D8%B6%D8%B1 %D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%84 %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D8%A9 %d9%84%d9%84%d8%a3%d9%86%d8%ab%d9%89&url=https://www.eremnews.com/culture/2254029][/url]

تستحضر المجموعة القصصية "حواء بين أهدابها موطني" الصادرة حديثا، للكاتبة السورية لينا عبد الكريم غانم، الخيال في مزج متقن مع الواقع مركزة على حضور المرأة ومنتصرة لدورها في المجتمع.
وتحفل قصص المجموعة بسيدات، تدين أوضاعهن المعيشية، ودخلن ميادين الحياة، ليتحولن إلى رائدات اجتماعيات، يشاركن الرجال في أدق التفاصيل.
وامتاز أسلوب غانم في قصصها بالمقدمات البلاغية، لتكون مدخلا لتتالي الأحداث، محققا توازنا بين الحبكة وطريقة الطرح، وبين المضمون والشكل؛ على غرار ما نقرؤه في قصة "العرافة" التي تركز على الدور المحوري للمرأة بأسلوب سردي رصين.
وتتطرق الكاتبة للخلفيات النفسية لأبطالها، مراعية إبراز دور العوامل النفسية، وتداعي المشاعر؛ كما في قصة "جدتي الصبية".
تقول غانم في إهدائها للمجموعة: "لسيدات الحب حاملات الوجع وتاج الصبر؛ من قال فيهن نزار (مادمت لي/ فحدود الشمس مملكتي/ والبر/ والبحر/ والشطآن/ والجزر). من قيل عنها ناقصة عقل ودين. لكل من احتوى المرأة ومنحها السكينة والطمأنينة. الرجل الذي لا تكتمل أنوثتها إلا به ولا تجود بأي جميل".
وتطرقت المجموعة لنماذج متنوعة من السيدات، محاولة إظهار مكامن قوة كل منهن، مستعينة بخلفيات تؤطر كل واحدة منهن، لتظهر أثرها في محيطها ضمن السياق القصصي، فضلا عن هواجسها ورؤاها وتطلعاتها.
تقول الكاتبة: "لم يتوقف زحف المشيب إلى رأسه، ولكنه زاده وقارا وجاذبية. أراد محبوبة تملأ الفجوات التي بداخله، والتي أحدثها الزمن ليكتمل بها روحا وجسدا، أو هو ذاك الوجه الحزين الذي أراد من حواء أن تحتويه بأهدابها فتكون له موطنا. نعم فقد أراد أن تضمه جهرة لا خوفا من واش يرى أو يسمع. أراد أن يعيش مع من يبحث عنها عشقا يسري في جسده وروحه معا".
وفي المجموعة نلمح السيدة الأم، والجدة، والعاشقة، والعاملة، ونطالع المرأة المتماهية مع محيطها، وفي قصص أخرى نرى المرأة وهي حاملة للواء التغيير.
وفي حديث خاص لـ"إرم نيوز"؛ قالت غانم إن "وجودي في مجتمع شرقي مازال يترجم بين مفاهيم بالية وحديثة مستوردة، عن الأنثى، حثني لأصبح امرأة ترسم المرأة؛ الحبيبة والمؤنسة والمتمردة والنادمة، والخاضعة للأمر الواقع. وبالمجمل والأقرب لقلبي رأيتها حاملة الوجع وتاج الصبر. باختصار رأيتها وطنا وجسدتها كذلك في مجموعتي".
سبق أن أصدرت الكاتبة المجموعة القصصية "قطاف من بلاد الياسمين" عام 2017. وتشرف حاليا على إعداد معجم أفضل 100 شاعر عربي، واختارت لجنة المناهج في وزارة التربية السورية نصوصا للكاتبة، لإدراجها في مناهج العام المقبل.

للتصحيح أو إبداء أي ملاحظات desk@eremnews.com

الوسومات:
تاغ
ثقافة
سوريا
كتب
كورونا

تاريخ النشرمارس, 03 / 2020 12:19 GMT

[size]
تاريخ التحديثمارس, 03 / 2020 12:31 GMT

[/size]