#حتى_أنت_يابروتس» ..
# مقولة منتشرة بين الناس عند حدوث غدر أو خيانة غير متوقعة من الأقربين ، وهى مستوحاه من مسرحية الأديب الإنجليزي وليم شكسبير : «يوليوس قيصر» ..
الطعنة التي تم تصنيفها من أبشع الطعنات وأقبح عملية إغتيال في التاريخ :
إنها لحظة اغتيال "يوليوس قيصر" إمبراطور روما الديكتاتور ..
كانت لحظة عصيبة وصعبة حين خانه كل من وثق بهم يومًا واجتمعوا واتفقوا جميعاً أن يقتلوه ،
ذلك الاجتماع حين انهال عليه الكل بالطعنات ، وقيصر ما زال واقفاً لم يسقط رغم كل الطعنات في جسده
حتى رأى صديق عمره بروتس ..
نظر يوليوس قيصر نحو صديقه وهو متخبط بدمائه وفي عينيه التمعت نظرة رجاء وارتياح واعتقد أن صديق عمره جاء لينقذه ، وضع يده على كتفه ينتظر منه العون فقام بروتس هو الآخر بطعنه ..!
هنا قال يوليوس قيصر جملته الشهيرة :
«حتى أنت يا بروتس» ..إذاً فليمت قيصر ، وسقط قيصر ميتا ..
كانت طعنة بروتس هي الطعنة الأشد ألماً بخلاف كل الطعنات الأخرى ..
لم يطعنه في جسده أو قلبه فحسب ، وإنما في شخصه طعنه في إرادته في آماله ..
هنا فقط سقط قيصر راضياً بالسقوط معلناً انهزامه ..
-السؤال.. كم من بروتس في حياتنا نُحسن فيه الظن فيخيب فيه