ﻛﺎﻧﺖ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺗﻀﺮﺏ ﺇﺑﻨﻬﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ..
ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻮﻣﻴﺎ ..
ﻭ ﻛﺎﻥﺍﻹﺑﻦ ﻻ ﻳﺒﻜﻲ ﺃﻭ ﻳﺸﺘﻜﻲ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻬﺎ ﻟﻪ ..
ﻭ ﻻ ﻳﺘﻠﻔﻆ ﺑﺎﻷﻟﻔﺎﻅ ﻭﻻ ﻳﻌﺘﺮﺽ ﺃﻭﻳﻬﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ..
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺳﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻮﻟﺪ ﺃﻳﻀﺎ ﻻ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻻ ﻳﻌﺘﺮﺽ ..
ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻹﺑﻦ شابا ..
ﻭ ﻫﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﻀﺮﺑﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ..
ﻭ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﺃﻣﻪ ﻓﺒﻜﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﺣﺘﻲ ﺍﺑﺘﻠﺖ ﻟﺤﻴﺘﻪ ..
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻷﻡ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻪ ﺃﺳﺮﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻴﻪ
ﻭ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺑﻜﻴﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ
ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻄﻮﻳﻟﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻳﺔ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻀﺮﺏ ..
ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻚ ﺗﺒﻜﻲ ؟؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ : ﻛﻴﻒ ﻻ ﺃﺑﻜﻲ
ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺄﻥ ﻗﻮﺓ ﺃﻣﻲ ﻗﺪ ﺿﻌﻔﺖ ..
ﻛﻴﻒ ﻻ ﺃﺑﻜﻲ ﻭﺑﺎﺏ ﻣﻦ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻗﺪ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺃﻥ ﻳﻘﻔﻞ .
ربي اجعل رضا أمي هو أول غاية تهبني أياها في هذه الدنيا
اللهم اجعل أمي وكل ام في الفردوس الاعلی من الجنة يارب
اللهم من كانت أمه على قيد الحياة بارك لها في عمرها
و عافها و ارزقها سعادة الدارين ..
و من كانت أمه مريضة اشفها يا ربي شفاءا لا يغادر سقما
و من كانت أمه متوفية يا ربي اكرم نزلها و وسع مدخلها و ألحقها بالصالحات..
اللهم امين يارب
Ebrahim ElGweily
@الجميع