أهالي «المحرق» و«الشمالية» يطالبون نوابهم بإيقاف «استفزازات» نقاط التفتيش
الوسط - محرر الشئون المحلية
شكا عدد من أهالي مناطق مختلفة وجود نقاط تفتيش أمنية متعددة في تلك المناطق تقوم بتفتيش أهالي ورواد تلك المناطق والقرى أثناء الدخول والخروج منها، مطالبين ممثليهم البرلمانيين بمخاطبة وزارة الداخلية بما يتعرضون له عند تلك النقاط من «استفزازات».
وقال الأهالي: «إن الجهات الأمنية كثفت خلال الفترة الحالية من وجود نقاط تفتيش عند مداخل عدد من القرى والمناطق في مختلف المحافظات، وخصوصا في محافظة الشمالية ومحافظة المحرق»، موضحين أن «رجال الأمن يقومون بتفتيش سيارات رواد تلك المناطق سواء كانوا الداخلين أليها أو الخارجين منها، كما يطلب رجال الأمن من المارين إبراز هوياتهم وسؤالهم عن وجهة سيرهم وعما إذ كان سائقو السيارات قاطنين تلك المناطق والقرى من عدمه».
وأشار الأهالي إلى «أن أفراد الأمن القائمين على عمليات التفتيش كانوا يحملون قائمة تحتوي على أسماء وصور مطلوبين أمنيين».
وتمنى الأهالي من الأجهزة الأمنية أن تتبع أساليب أخرى أكثر مرونة وارتياحاً بالنسبة لعامة المواطنين وأهالي القرى وبشأن البحث عن المطلوبين الأمنين دون تعرض عامة الناس للتفتيش اليومي، وتعرضهم للاستفزاز».
وطلب الأهالي في نهاية الأمر من ممثليهم النيابيين التواصل مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية «للنظر في موضوع نقاط التفتيش وتعرض الأهالي وبعضهم نساء لأسلوب غير لائق من قبل رجال الأمن الذين من المفترض هم من يحافظون على النظام أولا».
وكان كل من النائب علي العشيري والعضور البلدي محمد عباس بحثا في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 مع المدير العام لأمن محافظة المحرق العقيد عبدالعزيز بن علي، بحضور رؤساء مراكز شرطة سماهيج والحد والحوض الجاف ورئيس مركز مجمع الخدمات الأمنية، نقاط التفتيش الأمنية المنتشرة في المنطقة. ورفع الممثلان الوفاقيان عن المنطقة للمدير العام بعض ملاحظات الأهالي على تصرفات مجموعات من رجال الأمن.
وأوضح العشيري أن «اللقاء جاء ضمن جولة من التواصل مع مؤسسات محافظة المحرق، ويأتي حفاظاً على مصلحة المواطنين والمصلحة العامة للمنطقة»، مضيفاً أنه «تم تداول عدد من الموضوعات الأمنية التي تهم المنطقة، ومنها نقاط التفتيش الأمنية وشكاوى عدد من الأهالي في وجود تصرفات استفزازية لمجموعة من رجال الأمن»، موضحاً أن «المدير العام للمحافظة أوضح أن العمليات التفتيشية ستستمر، إلا أن التصرفات الاستفزازية - إن وجدت - فهي غير مقبولة، واعداً برفع الأمر إلى وزارة الداخلية».
وبشأن متابعة موضوع إصابة أطفال من منطقة سماهيج أشار العشيري إلى أن مدير الأمن العام بالمحافظة أفاد أنه بالإمكان متابعة القضية مع مركز الشرطة. لافتاً إلى أن هذه الزيارة تعتبر الثانية للممثلين عن المنطقة، وذلك بعد لقائهما الأول بمحافظ المحرق سلمان بن هندي، موضحاً أن الزيارات ستستمر مع المسئولين والجهات الرسمية خدمة للمصلحة العامة. وأثنى العشيري وعباس على تجاوب وتعاون المدير العام لأمن محافظة المحرق، معبرين عن أملهما الكبير في التواصل المستمر لما لهذه اللقاءات من مردود إيجابي كبير.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2994 - الأربعاء 17 نوفمبر 2010م الموافق 11 ذي الحجة 1431هـ