بهدوئه المعتاد، استعرض وزير الخارجية الكويتية الشيخ سالم الصباح، أبرز الملفات التي تعمل عليها الوزارة في سياستها الخارجية، وعلى رأسها ضمان أمن وسلامة الكويت، كاشفاً عن اتفاق مع دول فضاء «الشينغن» للإعلان خلال الشهر الجاري عن إصدار تأشيرة طويلة الأمد ومتعددة السفرات للمواطنين، مع استمرار العمل للحصول على الإعفاء منها.
وفي ظل تسارع الأحداث إقليمياً ودولياً وتشعبها، بدا وزير الخارجية، الذي حلّ ضيفاً على برنامج «على جدول الأعمال» الذي يُنشر في جريدة «الراي» ويُبث على منصاتها الرقمية، واضح الرؤية في دفع السياسة الخارجية وتعزيز متانتها، حيث حدّد 4 أهداف تعمل عليها الوزارة بشكل يومي، تشمل ضمان أمن واستقرار المنطقة، وحل المشاكل الحدودية مع جيراننا وتحديداً العراق وإيران.
وإذ أشاد بنجاح زيارة سمو ولي العهد إلى المملكة المتحدة، أكد وزير الخارجية أن القيادة السياسية وجهت بضرورة توظيف الاستثمارات في الصناعات التقنية العالية والمتخصصة ومنها عالم الـ IT لفتح المجال لشبابنا وبناتنا للتوظيف والتدريب في هذه الصناعات، توازياً مع الاستثمارات التقليدية في العقارات والأسهم.
وفي ما يلي تفاصيل الحوار:
• في ما يخص شؤون الكويت الخارجية، ما مدى استعداد الكويت للحراك الدولي والتغييرات التي يشهدها العالم، وما هو نشاط الديبلوماسية الكويتية في هذا الشأن؟
- أطمئنك أن الديبلوماسية الكويتية جاهزة ومستعدة وقوية لمواجهة كافة التحديات التي يشهدها العالم.
لا يخفى على أحد أن عالمنا اليوم يشهد تغيرات جيوسياسية وجيو - استراتيجية كبيرة. القوى العظمى تتصارع اليوم في صراع عسكري غير مباشر بين القوى العظمى في أوروبا وفي أوكرانيا تحديداً، وصراع اقتصادي بين الدول العظمى ما بين الغرب والصين، القوى العظمى تتصارع. هذا الصراع يسبب لنا قلقاً كبيراً جداً كدولة صغيرة في هذا العالم، فنحن نتابعه عن كثب ونحاول التعامل معه قدر المستطاع.
.
- للتفاصيل إضغط على رابط البايو وضع كود الخبر الموجود في الصورة