حادثة الطفل حمد تكشف مساوئ التجنيس وضريبته
الأسود: الجنسية أصبحت محل تلاعب لسهولة الحصول عليها
المحرر - 13/12/2010م - 12:40 ص | عدد القراء: 66
النائب الوفاقي عي الاسود
قال النائب الوفاقي علي الأسود أن حادثة الطفل حمد تكشف بوضوح مساوئ التجنيس والضريبة التي يجب أن يدفعها المجتمع البحريني لسياسة التجنيس المدمرة التي فتكت بتلاحم الشعب وتحاول أن تجعل من الحوادث الغريبة والمستنكرة شئ معتاد.
وأوضح الأسود أن الجنسية البحرينية أصبحت محل تلاعب وذلك لسهولة الحصول عليها، وأن هذه الحادثة وغيرها من الحوادث التي يتم التكتم عليها تكشف بوضوح أنه ليس هناك من يطمح للجنسية البحرينية إخلاصاً للبحرين وشعبها إنما لمآرب خاصة وإن كان ذلك بطرق غير مشروعة.
وتابع: يجب وضع حد نهائي لقضية التجنيس في سبيل التخلص من الكثير من الآثار الاجتماعية السلبية.وشدد على أن التجنيس السياسي محل رفض شعبي ولا بد للحكومة من التوقف عنه ومعالجة آثاره، لأن النتائج والآثار التي جلبتها هذه السياسة كبيرة جداً ولا يمكن أن تتحمل البحرين والمجتمع البحريني المزيد منها.وشدد على أن المصلحة هي ما تقف دائماً وراء طموح الحصول على الجنسية، وهي مصلحة مادية آنية غير مرتبطة أبداً بولاء للوطن على عكس من عاش هو وأجداده وسيعيش أحفاده على هذه التربة بالرغم من كل الظروف.
ولفت الأسود إلى أن هذه القضية كشفت أن من السهولة بان تجعل قضايا اختطاف وهمية قضايا رأي عام في سبيل الحصول عليها لأغراض شخصية.وأثنى الأسود على كشف الجهات المعنية لحقيقة القضية بشفافية، مضيفاً أن تفاصيل هذه القضية تجر لنا قضايا الاختفاء السابقة