حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ. "حبيب العادلى" مثالا صارخا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 10703
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ. "حبيب العادلى" مثالا صارخا Empty
مُساهمةموضوع: وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ. "حبيب العادلى" مثالا صارخا   وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ. "حبيب العادلى" مثالا صارخا Icon_minitimeالخميس أغسطس 04, 2011 5:45 pm

وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ. "حبيب العادلى" مثالا صارخا

الأربعاء, 27 يوليو 2011 - 06:50 am | عدد الزيارات: 211

بقلم: أبو المعالي فائق

آيات كثيرة جاءت فى القرآن الكريم لوصف العذاب وتنوعه فمرة جاء وصف العذاب بالأليم،وأخرى بالعظيم،وثالثة بالمهين،ولكل وصف له حيثياته حسب جرم من وقع عليه التعذيب،وعلى الرغم من أننى أتصفح وأقرأ القرآن بين الحين والآخر وفى كل مرة يجد الإنسان نفسه متوقفا عند بعض الألفاظ التى جاءت فى القرآن الكريم وقد يمر عليها الإنسان مرات عديدة دون إدراك معناها،وعلى الرغم من أن كلمة العذاب تقشعر منها الجلود والأبدان إلا أن العذاب الناتج عن عقاب عادل له جانبه الإيجابى المتمثل فى القصاص الذى جعل الله فيه الحياة الآمنة للبشر "ولكم فى القصاص حياة" هذا القصاص هو عنوان الاستقرار فى أى مكان،وقد يكون أيضا هذا القصاص "أليم،أو عظيم،أو مهين" ويستوقفنى هنا هذا اللفظ التالى لكلمة "عذاب" فى لفظة "مهين" وبغض النظر عن التفسيرات التى تناولت أنواع العذاب بألمه وعظمه ومهانته إلا أننى حينما رأيت وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى وهو يقف زائغ البصر فى قفص الاتهام شعرت ولأول مرة بالمعنى المادى والمعنوى بالعذاب المهين والخزى الذى بدا على وجه "حبيب العادلى" فقد يتحمل الإنسان سياط الجلادين وقد يتحمل الإنسان كهربة المجرمين،وقد يتحمل الإنسان طول مدة السجن بغض النظر عن نوع الجريمة..لكن لا يتحمل هذا الإنسان الإهانة..أى نوع من أنواع الإهانة،وفى عهد "مبارك" ووزراء داخليته وضباطهم فى عهده كثرت إهانة المصريين داخل أقسام الشرطة وفى السجون والمعتقلات،وبشهادة الشهود كان بعض ضباط حبيب العادلى يتفننون فى إهانة السجناء وبخاصة إذا كانوا سياسيين،وقد سمعنا عن أنواع العذاب والإهانة التى تلقاها الكثير من السجناء السياسيين أو غير السياسيين منها ما سمعنا بها ومنها ما سمعناه بأذننا ولم يكن بوسع من وقع عليه العذاب إلا أن يتوجه إلى الله بقوله "حسبى الله ونعم الوكيل" وأيضا كان الدعاء الشهير "اللهم انتقم من الظالمين" ولعل الكثير شاهد منظر أنس الفققى وهو أمام القاضى فبعد أن يكن يشكل سياسة الدولة بكلمة منه أو بإشارة منه كان منظره أمام القاضى كما يقول المثل الشائع: "لا يسر عدو ولا حبيب" ومما يتعجب منه المرئ كان السجين السياسى حينما يتم عرضه على النيابة أو على القاضى كان يشعر فى قرارة نفسه أنه المنتصر وأنه أقوى من قاضيه،بل كان أحيانا يسخر ممن حوله من رجال شرطة غلبوا على أمرهم ويسخر أيضا من هذا القاضى الذى ينظر قضية هو يعلم أنها ملفقة،والحق أقول كان من بين القضاة شرفاء وهم كثر يحكمون بما يمليه عليهم الحق حتى لو كان حكمهم لا ينفذ،حينما شاهدت حبيب العادلى فى قفص الاتهام جاءت الآية الكريمة على لسانى وكأنها قد نزلت الآن: "ومن يهن الله فما له من مكرم" وأصدقكم القول على المستوى الشخصى لست مهتما كثيرا بالمحاكمات الدائرة الآن وإن كنت لا أخفى إعجابى بمشهد رموز النظام وهم فى قفص الاتهام وبخاصة الرؤوس منهم المتمثلة فى رقم 1 "مبارك" ونجليه ثم أحمد عز،وصفوت الشريف والعادلى ونظيف الذى يحاكم عسكريا الآن فهؤلاء الأشخاص حينما يراهم المواطن المصرى فى قفص الاتهام سيشعر بالأمان وسيكون هذا المنظر رادعا للكبير والصغير للحاكم والمحكوم،ومشاهدة هؤلاء ليس من أجل الشماتة..لكن فقط من أجل "الحياة" فهذا هو القصاص،وبغض النظر عن نتيجة المحاكمات،وبغض النظر عن علانيتها أو سريتها إلا أن عنصر العدالة بدأ يتحقق، ولى سؤال وددت لو أن أحدا يوصله إلى الرئيس السابق "حسنى مبارك" ماذا لو عاد بك الزمان إلى ما قبل 25 يناير؟..لكن هل تفيد "لو" الآن وهذا أيضا من أنواع العذاب النفسى ليجعل الله ذلك حسرة فى قلبه وقلوبهم،إذا أردنا أن تكتمل الثورة فعلينا أن ننسب الفضل لصاحب الفضل وهو الله سبحانه وتعالى الذى جعل حالة التناغم الجميلة بين الشعب والجيش الذى يريد البعض أن يفسدها الآن..هذا التناغم أخرج المصريين من أزمة كبرى يجب علينا جميعا أن نضعها أمام أعيننا حتى تستمر حالة التناغم العظيمة وعلى الجميع أن يقوم بضبط النفس ويركز على الإيجابيات ويتعامل بحكمة مع السلبيات لتفويت الفرصة على من يريد أن يعيدنا للوراء فهناك من يريد أن يضرب الثورة،وهناك من لا يستطيع العيش دون فوضى،وهناك من يتربص بالثورة،وأى قرار فردى يتم اتخاذه من أى جهة شاركت فى الثورة ليس من صالح أحد فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية،ولا يتصور فصيل فى مصر كبر أم صغر أنه صاحب الثورة،والذى يتصور هذا فإما أن يكون غير قارئ جيد للخريطة السياسية فى مصر أو أنه يتوهم أنه مفجر الثورة..فالثورة ثورة شعب تلاحم معه الجيش فخرجت بالوجه الذى رآه العالم عليها،وعلينا جميعا أن نأخذ العبرة من هؤلاء الذين نراهم خلف القضبان كان البعض يظنهم أنهم شركاء لله فى الحكم..لكن الله أراد أمرا فكان،وأى مطالبة غير تسليم الحكم للمدنيين هى مطالب ليست جوهرية،وفى النهاية تبقى كلمة: الشعب والجيش إيد وحدة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ. "حبيب العادلى" مثالا صارخا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قراءة نقدية في " مِنْ طُقوسِ الْقَهْوَةِ الْمُرَّة"
» إسرائيل والثأر من غزة... ضرب ايران مثالا!
» السعودية تفقد بوصلتها... مقعد مجلس الأمن مثالا
» حبيب الشعب
» حبيب المظلومين ونصيرهم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: قسم حرية الكلمه-
انتقل الى: