رئيس الوزراء وجّه لعلاج المصابين وإعادتهم للبلاد
مصرع 3 بحرينيين في انقلاب حافلة بالأردن
لقي 3 بحرينيين (رجل وزوجته، وامرأة أخرى)، مصرعهم وأصيب آخرون بإصابات مختلفة، بعد انقلاب حافلة بحرينية للركاب، كانت متوجهة إلى سورية، صباح أمس (الخميس)، وتقل نحو 58 بحرينياً. كما أصيب اثنان ببتر في أطراف اليد.
وفي حين تضارب الأنباء عن عدد الإصابات بين ركاب الحافلة، فإن معلومات تشير إلى أنهم 27 راكباً، بحسب ما أفاد مدير مستشفى الزرقاء الحكومي ياسين طراونة، فيما أشارت معلومات أخرى إلى أنهم 16 مصاباً، تم نقلهم إلى مستشفى المدينة الطبية في العاصمة الأردنية (عمّان)، بعد أن كان بعضهم في مستشفى الأمير هاشم بن الحسين العسكري، في مدينة الزرقاء.
وفي التفاصيل الأولية للحادث، أفاد الناطق الرسمي باسم الأمن العام في الأردن محمد الخطيب، أن التحريات تشير إلى أن سائق الحافلة انتقل من المسار الأيمن إلى الأيسر في الشارع بصورة مفاجئة؛ ما أدى إلى انفجار أحد إطارات الحافلة، وانقلابها.
من جانبه، وجّه رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وزارة الصحة إلى التكفل بعلاج المصابين، وتأمين نقلهم إلى البحرين.
كما أصدر سموه أمراً إلى وزارة الصحة بإرسال وفد طبي بحريني بشكل عاجل إلى المملكة الأردنية الهاشمية.
وأشارت الوزارة إلى أن 12 حالة مازالت في المستشفى تتلقى العلاج والفحوصات اللازمة، وأن «الحالات التي ترقد في المستشفى مستقرة».
وقد تم نقل الناجين من الحادث إلى أحد الفنادق في العاصمة الأردنيّة (عمّان)، ومن المتوقع أن يتم إرجاعهم للبحرين اليوم (الجمعة) أو غداً (السبت).
--------------------------------------------------------------------------------
الناجون نُقلوا إلى أحد الفنادق وتوقعات بعودتهم للبحرين اليوم أو غداً
مصرع 3 بحرينيين وإصابة آخرين في انقلاب حافلة بالأردن متوجهة إلى سورية
الأردن، الوسط - هاني الفردان، علي الموسوي
أدى حادث انقلاب حافلة ركاب بحرينية كبيرة الحجم في الأردن، إلى مصرع 3 بحرينيين (رجل وزوجته)، وإصابة عدد آخر بجروح وكسور بسيطة ومتوسطة، فيما أصيب اثنان آخران ببتر في أطراف الجسم. وتقل الحافلة البحرينية التي تحمل رقم (687)، نحو 58 راكباً.
وأفادت معلومات حصلت عليها «الوسط»، بأن الزوج المتوفى من قرية أبوصيبع، أما زوجته فهي من قرية كرزكان، فيما لم تعرف المتوفاة الثالثة من أي منطقة.
والمتوفون هم الرادود الحسيني محمود علي أحمد سلطان، وزوجته وفاء جاسم محمد علي الفردان، والضحية الثالثة في الحادث هي بدرية جمعة عبدالحسين علي.
وتضاربت الأنباء بشأن عدد المصابين في الحادث، ففي حين تشير المعلومات الواردة في بيان وزارة الصحة البحرينية، إلى أن عدد المصابين 16 راكباً، أفاد مدير مستشفى الزرقاء الحكومي ياسين طراونة، بأن 27 حالة وصلت إلى المستشفى صباح أمس، كانت من بينها حالة وفاة واحدة، و3 حالات حرجة.
وأشار طراونة لـ «الوسط» إلى أن «بقية الحالات تم نقلها إلى مستشفى الأمير هاشم العسكري، وكان بينها حالتا وفاة».
وفي التفاصيل الأولية للحادث، ذكر الناطق الرسمي باسم الأمن العام في الأردن محمد الخطيب أن «التحريات تشير إلى أن سائق الحافلة انتقل بصورة مفاجئة، من المسار الأيمن إلى الأيسر من الشارع، ما أدى إلى انفجار أحد إطارات الحافلة البحرينية، وانقلابها على الطريق المؤدي إلى منطقة شويعر». وذكرت تفاصيل حصلت عليها «الوسط»، أن رأس إحدى ضحايا الحادث انفصل عن جسدها، وأن صاحب الحملة الذي كان موجوداً في الرحلة أصيب إصابات في الظهر. كما أشارت التفاصيل إلى أن «السائق الثاني هو الوحيد الذي لم يصب بأي إصابات، وقد تكفل بالذهاب إلى مركز الشرطة، لتسلم الأمانات وأموال ركاب الحافلة، وقام بتسليمها لأصحابها».
هذا، وغادر مسئولون في الحملة إلى الأردن بصورة عاجلة عصر أمس، بينهم ابن صاحب الحملة.
--------------------------------------------------------------------------------
السفير البحريني في الأردن ناصر الكعبي لـ «الوسط»:
سننقل جثمان المتوفين والركاب في أقرب رحلة طيران إلى البحرين
أكد السفير البحريني في الأردن ناصر الكعبي، أنهم سيقومون بنقل جثمان المتوفين في حادث الحافلة البحرينية في الأردن، والركاب الراغبين في العودة إلى البحرين، على أقرب رحلة طيران عائدة إلى البلاد.
وأشار الكعبي في تصريح لـ «الوسط»، إلى أن «الحادث وقع عند الساعة العاشرة من صباح يوم أمس (الخميس)، شرق مدينة الزرقاء بـ 18 كيلومتراً».
وذكر السفير الكعبي أن «11 حالة إصابة موجودة حالياً في مستشفى المدينة الطبية بالعاصمة الأردنية عمّان، فيما تتواجد حالة واحدة في مستشفى الزرقاء الحكومي».
وأكد الكعبي أن هناك اهتماما كبيرا من قبل الحكومة الأردنية، ويعملون على تقديم جميع التسهيلات للبحرينيين المصابين في الحادث.
--------------------------------------------------------------------------------
سائق الحافلة لـ «الوسط»:
فوجئت بشاحنة كبيرة فحاولت تفاديها
قال سائق الحافلة التي انقلبت أمس في عمّان وراح ضحية الحادث 3 بحرينيين، إنه فوجئ خلال مسيره على شارع الزرقاء، بقدوم شاحنة كبيرة (تيلر)، وجهاً لوجه، فحاول تفاديها، بالنزول إلى طرف الشارع، إلا أن الحافلة انقلبت وحدث ما حدث.
وأفاد لـ «الوسط»: «عند نزولي إلى طرف الطريق، كانت هناك أكوام من الرمل، وفجأة انقلبت بنا الحافلة».
ونوّه إلى أن «سائق الشاحنة الكبيرة لم يتوقف، ولم يكترث لانقلاب حافلتنا».
--------------------------------------------------------------------------------
«الصحة» ترسل بعثة طبية لمعاينة المصابين في حادث الحافلة
أرسلت وزارة الصحة بعثة طبية إلى الأردن، لمعاينة وعلاج المصابين في حادث انقلاب الحافلة البحرينية هناك، ويوجد على رأس البعثة الطبيبان يوسف الحداد ورائد المرزوق.
وتقوم البعثة الطبية بالاطلاع على الأوضاع الصحية للبحرينيين المصابين، وما إذا كانوا بحاجة إلى أي خدمات علاجية أخرى، في حين تم إخبار السفارة البحرينية في الأردن بوصول البعثة.
كما أن البعثة ستشارك في إنهاء إجراءات نقل جثامين الضحايا الثلاثة في الحادث، وسط استعداد كامل في مجمع السلمانية الطبي لاستقبال أي من المصابين في الحادث.
--------------------------------------------------------------------------------
لم يحتفلا بزواجهما لكنهما تعانقا للأبد
محمود سلطان وخطيبته... اختارا أن يكملا المشوار مع الوفاة
ربما شاء القدر أن تذهب روحه وروح خطيبته معاً في يوم واحد، بعد أن قضى أيام شهر محرم الحرام في أحضان المنبر الحسيني، حيث يلقي القصائد الحسينية بصوته الشجي، فيشنف أسماع الحاضرين، والمشاركين في مواكب العزاء.
ذلك هو الشاب والرادود الحسيني محمود علي أحمد سلطان وخطيبته وفاء جاسم الفردان، اللذين راحا ضحية الحادث المؤلم الذي وقع في الأردن صباح يوم أمس (الخميس).
الشاب محمود وهو من مواليد العام 1985، ارتبط بخطيبته قبل نحو عام، إلا أن الموت حال دون أن يواصلا حياتهما الدنيا، ويسعدا بتكوين أسرة وأطفال، وبناء بيت زوجي لهما، فاختارهما الله لينتقلا بروحهما إليه أمس.
صديق الطفولة للفقيد محمود، الشاعر محمد اليوسف، يقول في حق رفيقه «لقد تربينا معاً في المسجد والمأتم، وكنا منذ الصغر مولعين بالأناشيد الإسلامية، إلى أن أصبح محمود رادوداً له حضوره في موكب عزاء قريتنا أبوصيبع، وكذلك حضوره في بقية القرى والمناطق والدول المجاورة».
اليوسف بصوت من فقد صديقه في ريعان شبابه، «كان الفقيد محبوباً بين أهالي أبوصيبع، يبتسم دائماً في وجوههم، ويرحب بهم، فاكتسب بذلك ودهم جميعاً».
وأفاد اليوسف بأن «الفقيد كوَّن له مشروعه الخاص، والعمل الذي يحبه، ففتح ستوديو لتسجيل الإصدارات الإسلامية، إلا أن الموت فصله عن عمله وأهله، ورحل عن الدنيا».
--------------------------------------------------------------------------------
رئيس الوزراء يأمر بإرسال وفد طبي بحريني للأردن لترتيب أوضاع المصابين بحادث الباص
المنامة - بنا
أصدر رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أمره الى وزارة الصحة بإرسال وفد طبي بحريني بشكل عاجل الى المملكة الأردنية الهاشمية، للوقوف على الحالة الصحية للمواطنين الذين أصيبوا في حادث تدهور الباص الذي كان يقلهم بالقرب من مدينة الزرقاء، ومتابعة أوضاعهم والتنسيق مع السلطات الصحية بالمملكة الأردنية بشأن علاج المواطنين المصابين بهذا الحادث الأليم والعمل على تسهيل عودتهم إلى مملكة البحرين لمواصلة العلاج لمن تسمح منهم حالته الصحية، بذلك والترتيب لعلاج الحالات البليغة في المستشفيات الأردنية بالتنسيق مع السلطات المختصة هناك. وقد أثنى سمو رئيس الوزراء على «الخدمات والتسهيلات التي تقدمتها حكومة المملكة الأردنية الهاشمية وعلى الاهتمام والرعاية التي حظي بها المواطنون المصابون في الحادث من قبل المسئولين الأردنيين، وهو ليس مستغربا في ظل ما يربط دور المملكتين الشقيقتين من علاقات متينة على المستويين الرسمي والشعبي».
--------------------------------------------------------------------------------
... ويوجه «الخارجية» و «الصحة» لمساعدة المصابين
وكان سمو رئيس الوزراء أصدر التعليمات إلى وزارة الخارجية ووزارة الصحة وسفارة مملكة البحرين في المملكة الأردنية الهاشمية بتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة والرعاية الضرورية للمصابين في حادث تدهور الباص، الذي كان يقلهم في المملكة الأردنية الهاشمية ونجم عنه بعض الوفيات والإصابات، وتوفير العلاج الملائم لهم بالتنسيق مع السلطات الصحية المختصة بالمملكة الأردنية الهاشمية.
كما وجه إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات لتأمين عودة المصابين إلى أرض الوطن بعد تلقيهم العلاج اللازم ومتابعة علاجهم وحالتهم في مستشفيات المملكة وتقديم كل أوجه الرعاية وفائق العناية بهم. كما أصدر سموه توجيهاته بالإسراع في نقل جثامين ضحايا هذا الحادث الأليم الذي وقع بالقرب من مدينة الزرقاء بالمملكة الأردنية الهاشمية وتأمين عودة من قضوا بهذا الحادث الأليم. وعبَّر عن أسفه البالغ لهذا الحادث المروع الذي لا يملك المرء إلا أن يتضرع للمولى العلي القدير أن يتغمد من قضوا فيه بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ بالشفاء العاجل على المصابين فيه. وكان رئيس الوزراء تابع أولاً بأول حالة المواطنين البحرينيين الذين تعرضوا للحادث، كما تابع الإجراءات الفورية التي اتخذتها سفارة مملكة البحرين بالتنسيق مع السلطات المعنية بالمملكة الأردنية الهاشمية.
--------------------------------------------------------------------------------
«الصحة» تتكفل بعلاج مصابي حادث الحملة البحرينية بالأردن
قالت وزارة الصحة إنه بناءً على توجيهات سمو رئيس الوزراء فإن الوزارة ستتكفل بعلاج ونقل المصابين الذين تعرضوا لحادث أليم صباح أمس في المملكة الأردنية الهاشمية وأسفر عن وقوع ثلاث وفيات.
وعبرت وزارة الصحة عن بالغ أسفها لهذا الحادث الأليم الذي تعرضت له إحدى الحملات البحرينية في منطقة الزرقاء وعلى متنها 50 راكباً حيث توفي ثلاثة ركاب إلى وقت كتابة هذا الخبر واثنان تعرضا للبتر في الأطراف و16 راكباً لإصابات متفاوتة.
وذكرت وزارة الصحة أنها قامت فور تسلمها الخبر بالتنسيق مع سفير مملكة البحرين بالمملكة الأردنية الهاشمية للاستفسار والترتيب عن حالات المرضى، مع العلم بأن الوزارة على استعداد تام لتحمل جميع تكاليف وعلاج ونقل المصابين الذين تعرضوا للحادث الأليم سواء في المملكة الأردنية الهاشمية أو في مملكة البحرين وستتابع تطورات الأمور أولاً بأول.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3031 - الجمعة 24 ديسمبر 2010م الموافق 18 محرم 1432هـ