محتجون كويتيون يوزعون «البطيخ» لرحيل رئيس الوزراء
الكويت - رويترز
شابان كويتيان من حركة «كافي» يوزعان البطيخ أمام
مجلس الأمة (رويترز ابتدع متظاهرون كويتيون قرب البرلمان للمطالبة بإقالة رئيس الوزراء أمس الثلثاء (8 مارس/ آذار 2011) وسيلة جديدة للتعبير عن الاستياء العربي بتوزيع البطيخ على النواب.
وهتف فرد من مجموعة صغيرة من المتظاهرين وهو يقدم بطيخة لنائب لدى دخوله مقر البرلمان «هذه لأداء البرلمان السيئ». وتمثل هذه المظاهرة بداية هادئة ليوم مخطط له من الاحتجاجات غير المصرح بها للمطالبة بتنحية رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح وبالمزيد من الحرية السياسية.
والتظاهرات محظورة في الكويت من دون موافقة مسبقة، إذ تمثل الحركة الشبابية الكويتية (كافي) وجماعة شباب السور الخامس تحدياً للحكومة نظراً إلى عدم سعيهما للحصول على إذن لتنظيم الاحتجاجات. وقد نجا رئيس الوزراء بالفعل من اقتراعين بعدم التعاون في البرلمان منذ تعيينه في العام 2006.
--------------------------------------------------------------------------------
محتجون كويتيون يطالبون برحيل رئيس الوزراء ويسلمون البطيخ للنواب
الكويت - رويترز
ابتدع متظاهرون كويتيون قرب البرلمان للمطالبة بإقالة رئيس الوزراء أمس الثلثاء (8 مارس/آذار 2011) وسيلة جديدة للتعبير عن الاستياء العربي بتوزيع البطيخ.
وهتف فرد من مجموعة صغيرة من المتظاهرين وهو يقدم بطيخة لنائب لدى دخوله مقر البرلمان «هذه لأداء البرلمان السيئ». ولم يوضح المعنى المقصود لكن في حديث العامة أحياناً ما يطلق على بطيء الفهم أو ضعيف الأداء وصف «بطيخة».
وفي الكويت أعطى ستة أعضاء من مجموعة شباب «كافي» الكويتية البطيخ لعدد من المشرعين في إشارة على استيائهم في بلد به أكثر البرلمانات حرية في منطقة الخليج.
وتمثل هذه المظاهرة بداية هادئة ليوم مخطط له من الاحتجاجات غير المصرح بها للمطالبة بتنحية رئيس الوزراء، الشيخ ناصر المحمد الصباح وبالمزيد من الحرية السياسية.
ومن المنتظر أن يتجمع حشد أكبر في وقت لاحق مدفوع بانتشار احتجاجات في العالم العربي أطاحت بالرئيسين التونسي والمصري وأشعلت قتالاً في ليبيا وامتدت إلى دول خليجية أخرى مثل البحرين وسلطنة عمان والسعودية. والكويت رابع أكبر مصدر للنفط في العالم لا تجيز الأحزاب السياسية. ويتكون البرلمان من أفراد يشكلون تكتلات فضفاضة.
والتظاهرات محظورة في الكويت دون موافقة مسبقة وستمثل الحركة الشبابية الكويتية (كافي) وجماعة شباب السور الخامس وهما المنظمان الرئيسيان تحدياً للحكومة نظراً لعدم سعيهما للحصول على إذن لتنظيم الاحتجاجات.
وبإلهام من الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي أطاحت برئيسي تونس ومصر يريد المنظمون تغيير رئيس الوزراء. بل يطالب البعض بتعيين سياسي من خارج أسرة الصباح التي تحكم الكويت منذ حوالي 250 عاماً.
وقد نجا بالفعل رئيس الوزراء وهو ابن شقيق أمير الكويت من اقتراعين بعدم التعاون في البرلمان منذ تعيينه في العام 2006 . وكل الحقائب الوزارية الرئيسية مثل الدفاع والداخلية والشئون الخارجية في أيدي عائلة الصباح أيضاً. وللأمير القول الفصل في جميع المسائل السياسية.
وبدت حدة التوتر تقل مع العرب الذين هم بدون جنسية والمقيمين في الكويت لفترة طويلة (البدون) الذين اشتبكوا مع الشرطة الشهر الماضي في احتجاجات تطالب بالمواطنة. وتراجع التوتر بعدما وعد بعض المشرعين بمناقشة مشروع قانون في البرلمان أمس لمنحهم الحقوق المدنية الأساسية
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3106 - الأربعاء 09 مارس 2011م الموافق 04 ربيع الثاني 1432هـ