نواب مستقيلون وسابقون يدعون إلى الوحدة والحوار
قال مجموعة من النواب المستقيلين والسابقين في بيان لهم أمس الجمعة (1 مارس/ آذار 2011): إنهم يوجهون دعوة محبة ورسالة وفاء إلى كل المخلصين من أبناء وبنات هذا الوطن الغالي لممارسة دورهم الوطني بمسئولية وصدق لتسهيل العبور الآمن لهذا الوطن وأهله إلى حيث الاستقرار والوحدة والانسجام بين مختلف فئاته ومكوناته، حتى نعيد للبحرين وجهها المشرق، الحضاري والمتآخي الذي طالما عرفت به على الدوام.
ودعا النواب أبناء الشعب البحريني ونخبه السياسية والثقافية ومؤسسات المجتمع المدني إلى «اعتبار الوحدة الوطنية هي السياج الحصين وخط الدفاع الأول أمام كل دعوات الفرقة والتشرذم. ونبذ كل دعوات الفرقة والتشرذم بين مكونات مجتمعنا وفضح ومحاربة دعاتها وتربية وتعليم الأجيال بأهميتها لبناء وطن تغمره المحبة ويسوده الوئام. وتعزيز سبل التعايش الأهلي السلمي ونبذ الطائفية بكل أشكالها والعمل على تقوية النسيج الاجتماعي بين جميع مكونات المجتمع. وترسيخ مبدأ الحوار البناء لحل جميع مشاكلنا وقضايانا الوطنية بعيداً عن أساليب الاستقواء والتخندق المذهبي والطائفي الممقوت. وتعزيز الأمن والاستقرار واحترام حقوق الإنسان وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص سعياً للعدالة الاجتماعية وبعيداً عن أي غبن اجتماعي محتمل».
--------------------------------------------------------------------------------
اعتبروا الوحدة الوطنية هي السياج الحصين أمام دعوات الفرقة
النواب المستقيلون والسابقون يدعون لنبذ الطائفية وترسيخ الحوار
الزنج - جمعية الوفاق
تقدمت مجموعة من أعضاء مجلس النواب السابقين والمستقيلين إلى جميع أبناء الشعب البحريني بمختلف مكوناته وأطيافه وطوائفه برسالة عنوانها المحبة ومضامينها الوفاء لتراب وطن البحرين الغالي وتاريخه المجيد، «الوطن الذي احتضننا جميعاً وعبر عقود وأجيال متلاحقة وسط ألفة ووئام ولحمة وطنية كانت وستبقى بعزيمتنا جميعاً بإذن الله محط أنظار العالم من حولنا».
ودعا النواب المستقيلون والسابقون في بيان لهم أمس الجمعة (1 مارس/ آذار 2011) أبناء الشعب ونخبه السياسية والثقافية ومؤسسات المجتمع المدني إلى «اعتبار الوحدة الوطنية هي السياج الحصين وخط الدفاع الأول أمام كل دعوات الفرقة والتشرذم وهي لذلك وبحسب دستور البلاد يجب أن تبقى محمية من قبل جلالة الملك ومعه الشعب. ونبذ كل دعوات الفرقة والتشرذم بين مكونات مجتمعنا وفضح ومحاربة دعاتها وتربية وتعليم الأجيال بأهميتها لبناء وطن تغمره المحبة ويسوده الوئام. وتعزيز سبل التعايش الأهلي السلمي ونبذ الطائفية بكل أشكالها والعمل على تقوية النسيج الاجتماعي بين جميع مكونات المجتمع. وترسيخ مبدأ الحوار البناء لحل جميع مشاكلنا وقضايانا الوطنية بعيداً عن أساليب الاستقواء والتخندق المذهبي والطائفي الممقوت. وتعزيز الأمن والاستقرار واحترام حقوق الإنسان وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص سعياً للعدالة الاجتماعية وبعيداً عن أي غبن اجتماعي محتمل».
كما دعوا «جميع أبناء وبنات شعبنا ونخبه الثقافية والاجتماعية لتحمل مسئولياتهم الوطنية لوقف كل مظاهر التشظي المجتمعي وعدم السماح بالطعن في الولاء الوطني لكل طوائف ومكونات مجتمعنا البحريني درءاً للفتنة. والحرص على تعزيز سيادتنا الوطنية وحماية أراضينا والدفاع عن مصالح الشعب والوطن وعدم الانجرار لأي خلط متعمد بين ما هو سياسي وما هو طائفي. وحماية مكتسباتنا الاجتماعية والاقتصادية وتعزيز مسيرة التنمية وسبل الشراكة الاجتماعية. ودعوة أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة في مملكة البحرين لتأكيد مفاهيم العيش المشترك وتعزيز الوحدة الوطنية ونبذ أساليب الفرقة والتناحر بين مكونات الشعب».
وقال النواب المستقيلون والسابقون في البيان: «إنها دعوة محبة ورسالة وفاء نوجهها إلى كل المخلصين من أبناء وبنات هذا الوطن الغالي لممارسة دورهم الوطني بمسئولية وصدق لتسهيل العبور الآمن لهذا الوطن وأهله إلى حيث الاستقرار والوحدة والانسجام بين مختلف فئاته ومكوناته، حتى نعيد للبحرين وجهها المشرق، الحضاري والمتآخي الذي طالما عرفت به على الدوام».
وأوضحوا «إن ما يمر به وطننا اليوم من محنة وأحداث مؤسفة تسببت بكل أسف في ما نشهده اليوم من تدهور وتمزيق متعمد لوحدة شعبنا، وما أحدثه ذلك من شرخ غائر في نسيجنا الاجتماعي، استدعى بدوره حالة ممقوتة ودخيلة على تقاليد وأعراف شعبنا الذي عرف بتسامحه وتعاليه فوق النزوات المغامرة لأي نوع من الاصطفاف الطائفي والمذهبي البغيض وما يجلبه كل ذلك من مخاطر محدقة بالسلم الأهلي الذي علينا جميعاً تكمن مسئولية الحفاظ عليه حماية لشعبنا ووطننا من أية فتنة طائفية أو مذهبية لن نجني منها سوى الدمار والخراب لما بنيناه معاً بصبر عبر أجيال عرفت بانسجامها وإخلاصها لتلك القيم والتقاليد التي جبل عليها أهل البحرين جميعهم من دون استثناء».
وأضافوا «وإذ نقول ذلك فإن المسئولية التاريخية تحتم علينا نحن الذين دافعنا من مواقعنا البرلمانية السابقة ومازلنا وبكل فخر عن مصالح كل أبناء شعبنا، أن نبادر من مواقعنا هذه وبفعل مسئوليتنا الأدبية والسياسية والاجتماعية عن وحدة تراب ونسيج هذا الوطن وعن منجزنا الحضاري الذي هو ملك لأجيالنا وللأجيال القادمة بإذن الله».
وقال النواب المستقيلون والسابقون: «إن مجتمعنا المتحاب والطموح له من المطالب والقضايا الحقوقية والدستورية والمعيشية ما يجعله مجتمعاً يتسم بالحيوية وينشد الأفضل لجميع مكوناته وفئاته وقد طالب بمطالب مشروعة وطبيعية وبديهية شأنه في ذلك شأن كل المجتمعات الناهضة التي كثيراً ما عمَدت نضالاتها وتاريخ شعبها بتلك التضحيات الجسام التي قدمتها في سبيل وطن حر وشعب تغمره المحبة والسعادة على الدوام، وهي مطالب طالما أكدها الدستور وميثاق العمل الوطني وجملة من التشريعات الرديفة كما أكدها الحكم نفسه في أكثر من موضع، وعليه فإننا نتوجه بكل صدق ومحبة بدعوة تتسع لكل أبناء هذا الوطن للعمل كل من موقعه للمّ الشمل وتعزيز وحدة شعبنا وتلاحم مكوناته وتعزيز المبادرات الوطنية تجاه هدف أسمى يتجه بالبحرين وشعبها نحو آفاق جديدة ملؤها الوحدة والتلاحم والعمل المثمر لبناء وطن نفاخر به العالم من حولنا»
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3130 - السبت 02 أبريل 2011م الموافق 28 ربيع الثاني 1432هـ