الأصالة» و«المنبر» تتنازعان على «سابعة الوسطى»

الأصالة» و«المنبر» تتنازعان على «سابعة الوسطى»

استغربت جمعية المنبر الوطني الإسلامي اتهامات عضو كتلة «الأصالة» النائب الشيخ عبدالحليم مراد للجمعية بأنها رشحت في دوائر الأصالة وأن الأصالة لم تفعل ذلك، مضيفة أن قرار ترشح رئيس المجلس البلدي للمحافظة الوسطى عبدالرحمن الحسن للانتخابات النيابية عن الدائرة السابعة للمحافظة جاء بعد إعلان مراد عدم ترشحه لمجلس النواب.

وذكر المكتب الإعلامي لجمعية المنبر أن «قرار ترشح الحسن للانتخابات النيابية جاء بعد أن كان هناك تردد من جانب الأخ مراد في الترشح للانتخابات مرة أخرى وتأكد هذا بعد أن أعلن في مجلس النواب أنه لن يترشح مرة ثانية وأنه لا يشرفه أن يكون عضواً بمجلس النواب وهذا مسجل صوتاً وصورة»، وهذا ما وصل إلى مؤسسات المنبر التي اتخذت قراراً بترشيح الحسن في هذه الدائرة بناء على ذلك. ومن جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم جمعية الأصالة الإسلامية النائب حمد خليل المهندي في بيان صدر عنه أمس: «إن ما نسب لجمعية المنبر الإسلامي أمس من أنها تملك أدلة وبراهين على دعم (الأصالة) لمستقلين بدوائر لهم فيها مرشحون ادعاء عارٍ عن الصحة وما كان يجب أن يقال»، مبيناً «في حين أن (المنبر) أنزل 4 مرشحين بدوائر قيادات (الأصالة) ورموزها». وأضاف أن «الأصالة لم تتمنع من دعوات (المنبر) للتنسيق والتعاون كما قيل، بل أعلنت تحالفهما الثنائي في بيان رسمي صدر عن الجمعيتين في 14 يونيو/ حزيران الماضي».


--------------------------------------------------------------------------------

طالبت «نائب الأصالة» بالتورع عن إطلاق الاتهامات وطمس الحقائق


«المنبر»: قرار ترشح الحسن جاء بعد إعلان مراد عدم ترشحه للنيابي

المحرق - جمعية المنبر الوطني الإسلامي

استغربت جمعية المنبر الوطني الإسلامي اتهامات عضو كتلة «الأصالة» النائب الشيخ عبدالحليم مراد للجمعية بأنها رشحت في دوائر الأصالة وأن الأصالة لم تفعل ذلك، مفيدة بأن قرار ترشح رئيس المجلس البلدي للمحافظة الوسطى عبدالرحمن الحسن للانتخابات النيابية عن الدائرة السابعة للمحافظة جاء بعد إعلان مراد عدم ترشحه للنواب.

وذكر المكتب الإعلامي لجمعية المنبر أن قرار ترشح الحسن للانتخابات النيابية جاء بعد أن كان هناك تردد من جانب الأخ مراد في الترشح للانتخابات مرة أخرى وتأكد هذا بعد أن أعلن في مجلس النواب أنه لن يترشح مرة ثانية وأنه لا يشرفه أن يكون عضواً بمجلس النواب وهذا مسجل صوتاً وصورة، وهذا ما وصل لمؤسسات المنبر التي اتخذت قراراً بترشيح الحسن في هذه الدائرة بناء على ذلك.

وأضاف المكتب الإعلامي فوجئنا بعد ذلك بعدول الأخ مراد عن قرار انسحابه من الانتخابات مبرراً ذلك بضغوط شديدة عليه من قيادات جمعية الأصالة وهذا حدث بعد أن اتخذت مؤسسات المنبر قراراً بخوض الحسن الانتخابات النيابية والإعلان عن ذلك، إضافة إلى تأخر جمعية الأصالة في الرد على اتصالات المنبر بخصوص التنسيق والتحالف، كما أن الأصالة أعلنت مرشحاً بلدياً لها في الدائرة السابعة قبل أن يتم الإعلان من جانب المنبر عن المرشحين لها في هذه الدائرة على رغم أن الحسن يمثل الدائرة بلدياً.

وفي حين نفت الجمعية أن تكون رشحت في دوائر جمعية الأصالة إلا بعد تأكدها من عدم ترشح النائب مراد في سابعة «الوسطى»؛ أكدت أن أول تصريح عن الانتخابات خرج من رئيس الأصالة يؤكد ترشح الأصالة في ثلاث دوائر منبرية وهذا معلن وموثق في الصحف ولم ينفه رئيس الأصالة بل أكده في عدة مناسبات أخرى، مطالبة مراد بالتورع عن إطلاق الاتهامات أمام الرأي العام وعدم ذكر الحقائق كاملة.

وتابعت الجمعية إذا ما كانت المصلحة العامة ووحدة الشارع هي الهدف الذي يسعى إليه الأخ مراد فعليه أن يتنازل هو كما تنازل الحسن له في انتخابات 2006 وهو كان يعرف موقف الحسن جيداً في هذه الانتخابات.

وأضاف المكتب الإعلامي ما كنا نتمنى أن يقف الأخ مراد، الذي نكن له كل تقدير واحترام، هذا الموقف وأن نتواجه معه على صفحات الصحف هكذا فالموضوع لا يخرج عن كونه منافسة شريفة في انتخابات يفوز فيها من يحصل على ثقة الناخبين الذين يستطيعون اختيار الأجدر والأفضل، ومسألة خوض الانتخابات هي حق كفله الدستور والقانون لجميع المواطنين وبالتالي فلا مانع من أن تكون هناك منافسة ولتكن الكلمة في النهاية للشعب.

وشدد على أن جمعية المنبر حريصة كل الحرص على التنسيق والتحالف مع الأصالة وتكرار تجربة انتخابات 2006 مع تفادي ما وقع من سلبيات كونها حريصة على عدم تفتيت الأصوات وتوحيد الجهود من أجل إيصال الإسلاميين وتمثيل الشارع تمثيلاً حقيقياً في مجلس النواب .

أكد المكتب أن رئيس المجلس البلدي للمحافظة الوسطى والمرشح النيابي لـ» المنبر» عبدالرحمن الحسن وجمعيته من أشد الحريصين على وحدة الشارع السني بدليل أنهم قدموا تنازلات في انتخابات 2006 لإتمام التحالف مع الأصالة حرصاً على المصلحة العامة وتوحيد الجهود وعدم تفتيت الشارع، ومازالوا حريصين على إتمام التحالف في الانتخابات المقبلة.

وأضاف أنهم من هذا المنطلق ومنعاً لتفتيت الشارع سعوا إلى التنسيق والتحالف مع القوى التي تتقاطع معهم في دوائرهم وتتقارب في توجهاتها وأفكارها وبخاصة الأصالة وذلك من يناير/ كانون الثاني الماضي لكن للأسف الشديد قوبلت جميع الاتصالات والرسائل بالتمنع والرفض من قبل قيادات الأصالة حتى القريب العاجل .

وذكر المكتب الإعلامي أن «المنبر» يكن كل تقدير واحترام للأخ الشيخ عبد الحليم مراد وانه لا يريد أن يدخل معه في مواجهات على صفحات الصحف غير مفيدة، لكننا فوجئنا بما نشر على لسانه من وقائع وأحداث حول الانتخابات والتحالف مع الأصالة تحتاج إلى توضيح وتصحيح إذ إن عبد الرحمن الحسن وجمعيته أبداً لم يكونوا في يوم من الأيام يسعون لتفتيت أصوات الشارع السني بدليل أن الحسن تنازل عن الترشح لصالح الأخ مراد في انتخابات 2006 على رغم أنه كان الأقرب إلى الفوز والشيخ عبدالحليم يعرف ذلك جيداً وقد سانده في الانتخابات بكل قوة وتعاون معه فيما بعد الانتخابات ورسائله له تحمل اعتراف الأخ مراد بهذا» .


--------------------------------------------------------------------------------

«الأصالة»: ادعاءات «المنبر» باطلة ولم ندعم مستقلين في دوائرها

البسيتين - جمعية الأصالة الإسلامية

قال المتحدث الرسمي باسم جمعية الأصالة الإسلامية النائب حمد خليل المهندي في بيان صدر عنه أمس: «إن ما نسب لجمعية المنبر الإسلامي أمس من أنهم يملكون أدلة وبراهين على دعم (الأصالة) لمستقلين بدوائر لهم فيها مرشحون ادعاء عارٍ عن الصحة وما كان يجب أن يقال».

وأضاف أن «الأصالة لم تتمنع من دعوات (المنبر) للتنسيق والتعاون كما قيل، بل أعلنت تحالفهما الثنائي في بيان رسمي صدر عن الجمعيتين في 14 يونيو/ حزيران الماضي».

وقال المهندي: «إننا نترجم ما ندعو إليه من التعاون والتحالف على أرض الواقع، ولا نطلق مجرد شعارات وتصريحات، والدليل على ذلك أننا لم نرشح أي شخص بدوائر (المنبر)، في حين أن (المنبر) أنزل 4 مرشحين بدوائر قيادات (الأصالة) ورموزها».

وأشار المهندي إلى أن «(الأصالة) ومنذ أن تأسست في 2002 حريصة على التعاون والتنسيق مع كل القوى الموجودة بالساحة، وخاصة القريبة منها، وليس من نهجها التحزب أو التخندق، ولا الدعوة للشقاق أو التمييز والتفتيت وإنما التعاون والتراص من أجل مصلحة البلد».

واختتم المهندي بيانه مؤكداً «استمرار حرص (الأصالة) على التحالف والتنسيق، وأنها لاتزال تمد أيديها لـ(المنبر الإسلامي) وكل القوى القريبة منها، من أجل المصلحة العامة».




صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2880 - الإثنين 26 يوليو 2010م الموافق 13 شعبان 1431هـ