منظمة: تونس تحقق «بداية جيدة» على طريق الديمقراطية
قال رئيس المنظمة الرئيسية للحقوق والأمن في أوروبا أمس الأول (السبت) إن تونس حققت بداية جيدة في انتقالها إلى الديمقراطية لكنها تواجه تحدياً كبيراً في تلبية توقعات المواطنين بإحراز تقدم سريع.
وقال وزير خارجية ليتوانيا، أودرونيوس أزوباليس وهو الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إن الوضع في تونس يذكره ببلده عندما نالت استقلالها عن الاتحاد السوفياتي قبل عقدين. ويزور أزوباليس تونس لبحث السبل التي تتمكن من خلالها المنظمة التي تضم 56 دولة من مساعدة تونس بعد ثلاثة أشهر من ثورة شعبية أنهت حكم الرئيس السابق، زين العابدين بن علي الذي استمر 23 عاماً.
وقال إن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تستطيع المساعدة في الدعم الانتخابي وتطوير وسائل الإعلام المستقلة وصياغة التشريعات وإصلاح الشرطة وإدارة الحدود ومجالات أخرى. وقال أزوباليس بعد اجتماع مع وزير الخارجية التونسي، ملدي الكافي ومسئولين آخرين «لديهم اعتقاد قوي جداً في... المستقبل الديمقراطي لبلدكم... البداية دجيدة». وتهاجم الحكومة الانتقالية بقايا الحكم الذي استمر طويلاً لابن علي الذي فر إلى السعودية بعد الإطاحة به في 14 يناير/ كانون الثاني الماضي. وتحاول الحكومة الانتقالية بسط سلطتها واكتساب الشرعية في نظر المتظاهرين الذين كان لهم الفضل في التحول الذي شهدته تونس. وقام المسئولون بتعيين حكومة جديدة مطلع الشهر الماضي وحلوا أجهزة أمن الدولة التي اشتهرت بانتهاك حقوق الإنسان أبان حكم ابن علي. وستجري تونس انتخابات في 24 يوليو/ تموز لاختيار جمعية تأسيسية ستعيد صياغة الدستور ورسم خريطة للمرحلة الانتقالية بالبلاد
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3145 - الإثنين 18 أبريل 2011م الموافق 15 جمادى الأولى 1432هـ