الأمم المتحدة تشكل لجنة تحقيق بشأن «أسطول الحرية»

الأمم المتحدة تشكل لجنة تحقيق بشأن «أسطول الحرية»
نيويورك، الأراضي المحتلة - رويترز، أ ف ب


فلسطينيون يتظاهرون أمام مقر «الأنوروا» في القدس
بعد مرور عام على احتلال مستوطنين لمنازلهم (أ.
ف. ب) أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون أمس (الإثنين) تشكيل لجنة للتحقيق مؤلفة من 4 أشخاص للنظر في الهجوم الإسرائيلي على قافلة مساعدات إنسانية (أسطول الحرية) كانت متجهة إلى غزة في 31 مايو/ أيار الماضي، وأدى الهجوم إلى مقتل 9 أتراك.

وأضاف بان كي مون في بيان أن اللجنة سيقودها رئيس الوزراء النيوزيلندي السابق جيفري بالمر والرئيس الكولومبي المنتهية ولايته ألفارو أوريبي وسيكون بها عضو إسرائيلي وآخر تركي. يأتي هذا الإعلان بعدما ذكر مسئولون إسرائيليون أن بلادهم قررت التعاون مع التحقيق الذي اقترحته الأمم المتحدة.

في سياق آخر، تعرض ميناء إيلات الإسرائيلي لإطلاق صواريخ لم توقع ضحايا في الجانب الإسرائيلي غير أن واحداً منها سقط في مدينة العقبة حيث تسبب بسقوط قتيل وأربعة جرحى في هذه المدينة الأردنية المجاورة.


--------------------------------------------------------------------------------

إصابة 33 فلسطينياً بجروح إثر انفجار غامض في غزة


تشكيل لجنة تحقيق أممية بشأن «أسطول الحرية»

نيويورك، الأراضي المحتلة - رويترز، أ ف ب

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون أمس (الإثنين) تشكيل لجنة للتحقيق مؤلفة من 4 أشخاص للنظر في الهجوم الإسرائيلي على قافلة معونة كانت متجهة إلى غزة في 31 مايو/ أيار الماضي. وأدى الهجوم إلى مقتل 9 أشخاص.

وأضاف بان كي مون في بيان أن اللجنة سيقودها رئيس الوزراء النيوزيلندي السابق، جيفري بالمر والرئيس الكولومبي المنتهية ولايته ألفارو أوريبي وسيكون بها عضو إسرائيلي وآخر تركي.

وقال الأمين العام للمنظمة الدولية إن اللجنة ستبدأ العمل في العاشر من أغسطس/ آب الجاري وستقدم أول تقاريرها عن التقدم المحرز في التحقيق بحلول منتصف سبتمبر/ أيلول المقبل. وأثار اقتحام القافلة التي كانت تحاول الالتفاف على الحصار الإسرائيلي على القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) غضب المجتمع الدولي بعدما قتل ثمانية أتراك وأميركي من أصل تركي. كما أدى إلى تدهور حاد في العلاقات الإسرائيلية التركية.

يأتي الإعلان بعدما ذكر مسئولون إسرائيليون أن بلادهم قررت التعاون مع التحقيق الذي اقترحته الأمم المتحدة.

في سياق آخر، توقع مسئول في حركة «فتح» التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أمس أن يحمل المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط ،جورج ميتشل اقتراحات جديدة تشجع الفلسطينيين على الانتقال إلى المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد، لإذاعة «صوت فلسطين»، إن ميتشل المقرر وصوله للمنطقة خلال أيام «سيحمل جديداً قد يشجع الجانب الفلسطيني للموافقة على المفاوضات المباشرة، و خصوصاً أن هناك مؤشرات سابقة ولكنها غير كافية وغير واضحة».

وأضاف الأحمد: «نأمل أن يتطور ما يحمله ميتشل بشأن مرجعية عملية السلام ووقف الاستيطان»، نافياً في الوقت ذاته تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بتحديد أي مواعيد لبدء المفاوضات المباشرة.

جاء ذلك فيما بحث مساعد المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط، ديفيد هيل مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس في رام الله انطلاق المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، حسبما أعلن مصدر رسمي.

وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن عباس «أطلع الضيف على آخر مستجدات العملية السلمية والجهود المبذولة لتحريك عملية السلام. من جهته قال مسئول فلسطيني طلب عدم ذكر اسمه أن «الاجتماع ناقش مرجعية المفاوضات وجدول أعمالها والمدى الزمني للمفاوضات المباشرة، إضافة إلى موضوع وقف الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية بما في ذلك القدس» المحتلة.

من جهة ثانية، أصيب 33 فلسطينياً بجروح في انفجار لا تزال أسبابه مجهولة وقع الليلة قبل الماضية في مخيم دير البلح للاجئين جنوب مدينة غزة، حسبما أفادت مصادر طبية فلسطينية.

وأدى الانفجار القوي إلى تدمير منزل يقطنه مسئول في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، وإصابة 33 شخصاً بينهم جريحة إصابتها بالغة. وأكدت الأجهزة الأمنية التابعة لـ «حماس» أن الانفجار ناجم عن قصف إسرائيلي، إلا أن شهوداً تحدثوا عن سماع دوي انفجار فقط.




صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2888 - الثلثاء 03 أغسطس 2010م الموافق 21 شعبان 1431هـ