وفد من الأمم المتحدة ينهي مهمة إنسانية في دمشق

وفد من الأمم المتحدة ينهي مهمة إنسانية في دمشق



اختتم وفد من الأمم المتحدة أمس الخميس (25 أغسطس/ آب 2011) مهمة إنسانية في سورية وخصوصاً بعد أن طلبت منه السلطات مغادرة مدينة حمص، كما أعلن مسئول في المنظمة الدولية.
وأعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بالشئون السياسية في مجلس الأمن الدولي لين باسكو، أن الفريق الذي سمح له الرئيس بشار الأسد بالدخول إلى سورية بعد أشهر من ضغوط الأمم المتحدة، زار دمشق وحمص وبانياس واللاذقية وحماة وحلب وإدلب.
وستقوم البعثة بتقديم خلاصة ما توصلت إليه في الأيام المقبلة. والبعثة ستسمح للأمم المتحدة بالتفكير في وسائل تلبية الحاجات الإنسانية للسكان وضمان تسيير الخدمات العامة.
وعلى صعيد متصل، قالت منظمة هيومان رايتس ووتش في تقرير جديد إن قتل المدنيين الذين وثقت جماعات حقوق الإنسان السورية مقتلهم «وقع في ظروف لم يكن فيها تهديد للقوات السورية». وأضاف التقرير أن «الرئيس الأسد قال إنه يخوض معركة ضد جماعات إرهابية وعصابات مسلحة والسلطات السورية زعمت أنها مارست أقصى درجات ضبط النفس خلال محاولتها السيطرة على الوضع. الادعاءان غير صحيحين».
من جهة أخرى ذكر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن العثور على مخرج من هذه الاضطرابات هو شأن خاص بالسلطات السورية والشعب. وقال لقناة تلفزيون «المنار»: «يأمل الغرب في مهاجمة سورية بالطريقة نفسها التي تدخلوا بها في ليبيا لكن ينبغي للشعب والحكومة في سورية الجلوس معاً والوصول إلى تفاهم بشأن الإصلاحات».
من جانب آخر، وصل أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى طهران في زيارة رسمية لإيران.
الرئيس الإيراني: العثور على حل للاضطرابات في سورية شأن داخلي
وفد من الأمم المتحدة ينهي مهمة إنسانية في دمشق
نيويورك، دمشق - أ ف ب، رويترز
اختتم وفد من الأمم المتحدة أمس الخميس (25 أغسطس/ آب 2011) مهمة إنسانية في سورية وخصوصاً بعد أن طلبت منه السلطات الإثنين مغادرة مدينة حمص (وسط)، كما أعلن مسئول في المنظمة الدولية.
وأعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بالشئون السياسية، لين باسكو في مجلس الأمن الدولي أن الفريق الذي سمح له الرئيس بشار الأسد بالدخول إلى سورية بعد اشهر من ضغوط الأمم المتحدة، زار دمشق وحمص وبانياس واللاذقية وحماة وحلب وإدلب. وستقوم البعثة بتقديم خلاصة ما توصلت إليه في الأيام المقبلة. والبعثة ستسمح للأمم المتحدة بالتفكير في وسائل تلبية الحاجات الإنسانية للسكان وضمان تسيير الخدمات العامة (من كهرباء ومياه وصحة وغيره).
وعلى صعيد متصل، قالت منظمة هيومان رايتس ووتش في تقرير جديد إن قتل المدنيين الذين وثقت جماعات حقوق الإنسان السورية مقتلهم «وقع في ظروف لم يكن فيها تهديد للقوات السورية». وأضاف التقرير»الرئيس الأسد قال إنه يخوض معركة ضد جماعات إرهابية وعصابات مسلحة والسلطات السورية زعمت أنها مارست أقصى درجات ضبط النفس خلال محاولتها السيطرة على الوضع. الادعاءان غير صحيحين». ومضى يقول إن القوات السورية قتلت 49 شخصاً على الأقل منذ أبلغ الأسد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في 17 أغسطس أن العمليات التي يقوم بها الجيش والشرطة توقفت. وأشار التقرير إلى أنه في 22 أغسطس في حمص قامت القوات السورية «بإطلاق النار على حشد من المحتجين السلميين بعد قليل من مغادرة فريق إنساني تابع للأمم المتحدة لتقييم الوضع المنطقة مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص».
من ناحية أخرى، ردد محتجون سوريون هتافات تنبأوا فيها بسقوط الرئيس السوري بشار الأسد بعد سقوط العقيد الليبي معمر القذافي، كما ذكرت جماعة معارضة أن رسام الكاريكاتير الشهير علي فرزات الذي كان ينتقد الأسد، تعرض للضرب في دمشق على يد مجموعة من المسلحين ثم ألقوا به في الشارع. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن فرزات نقل إلى مستشفى مصاباً بكدمات في وجهه ويديه.
وفي مؤشر على احتمال بدء ظهور أثر العقوبات قال متعاملون إن شركة «توتال الفرنسية» العملاقة للنفط لم تستلم شحنة نافتا من مصفاة بانياس السورية هذا الأسبوع والتي كانت أشترتها عبر مزايدة. ويجتمع وزراء الخارجية العرب في القاهرة يوم السبت لبحث الأوضاع في سورية. وقال مسئول إنهم سيبحثون فرض إطار زمني على الأسد لتنفيذ الإصلاحات.
من جهة أخرى قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن العثور على مخرج من هذه الاضطرابات هو شأن خاص بالسلطات السورية والشعب. وقال لقناة تلفزيون «المنار»: «يأمل الغرب في مهاجمة سورية بنفس الطريقة التي تدخلوا بها في ليبيا لكن ينبغي للشعب والحكومة في سورية الجلوس معا والوصول إلى تفاهم بشأن الإصلاحات.» وأضاف «يجب أن يتمتع الشعب بالحق في الانتخابات والحرية والعدالة وعليه، يجب أن يضعوا الإطار الزمني لهذا (معاً)».
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن الأسد قوله لرجال دين موالين له خلال مأدبة إفطار امس إن الغرب يضغط على سورية لأنه يريد «من سورية أن تقدم التنازلات وهذا ما لن يحدث لأن الشعب السوري اختار أن تكون له إرادة وسيادة مستقلة».
أمنياً، قتلت سيدة في قرية بشرق سورية شهدت انتشاراً أمنياً وعسكرياً وجرت عمليات اقتحام واعتقالات في مدن سورية عدة بينها العاصمة دمشق فيما أعلن مصدر عسكري مقتل ثمانية عسكريين بينهم ضابط في كمينين نصبتهما «مجموعات إرهابية مسلحة» في محافظة حمص الأربعاء.
من جهتها نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) الخميس عن مصدر عسكري مسئول إن «المجموعات الإرهابية المسلحة» قامت بعد ظهر الأربعاء باعتدائين في محافظة حمص أدى إلى استشهاد ضابط وجنديين وجرح خمسة آخرين»، وفي الرستن أطلق النار على سيارة عسكرية على الطريق العام ما أدى إلى استشهاد ثلاثة صف ضباط ومجندين».
كما أحرقت بعض المنازل في الشحيل والبصيرة (ريف دير الزور)، ولفت المرصد إلى «مقتل مواطنين اثنين يوم الأربعاء» في هذه المدينة.
وفي دمشق، اكد المرصد ان «اكثر من 300 عنصر أمن مدججين بالسلاح الكامل اقتحموا حي ركن الدين.
وأشار إلى أن «مدنياً قتل في حي الميدان، إثر إطلاق قوات الأمن الرصاص الحي على شباب أمام خيمة عزاء شهيد سقط تحت التعذيب» مضيفاً ان قوات الأمن «أطلقت قنابل مسيلة للدموع عليهم واعتقلت عدداً منهم». كما أن «شخصاً قتل وأصيب آخر بطلق ناري بالرأس في حمص وسمع إطلاق نار كثيف في حي باب الدريب «لافتاالى» وتم العثور على جثمان شاب من حي بابا عمرو على مفرق بلدة كفرعايا


صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3275 - الجمعة 26 أغسطس 2011م الموافق 26 رمضان 1432هـ