حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الخطاب الإرهابي!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 11043
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

الخطاب الإرهابي! Empty
مُساهمةموضوع: الخطاب الإرهابي!   الخطاب الإرهابي! Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 09, 2015 12:57 am

الخطاب الإرهابي!

تصغير الخطتكبير الخط
 
موجة هذه الأيّام هو الإرهاب، وحتّى نوقف الإرهاب لابد لنا من التوجّه إلى إيقاف الخطاب الإرهابي، والخطاب الإرهابي ببساطة جدّاً، هو ذلك الخطاب التحريضي المصبوغ برائحة دينية، حتى يتم تزيينه وتسويقه للعامّة.
الخطاب الإرهابي انتشر مع أحداث فبراير 2011 في البحرين، وأصبح مؤيّدوه يتغنّون بالإرهاب عن طريق التحريض على مكوّن رئيسي في المجتمع، ولم يتوقّف الخطاب مع المطالبات القيادية بتوقّفه، والسبب هو إرضاء الذات البشرية العفنة، التي تتغذّى على السب والشتم، أمّا السبب الثاني فهو الجماهير المتعطّشة لإطفاء الغضب عبر خطابات إرهابية داخل المجتمع البحريني.
هذا من جانب، أما الجانب الآخر، فإنّ الخطاب الإرهابي أيضاً انتشر مع موجة الدواعش والتكفيريين ومن يواليهم، فكما قلنا عن النفس البشرية، وقالها قبلنا الكاتب علي الوردي في كتابه «وعّاظ السلاطين»، فإنّ الدعاية والإعلام تعمل من أجل نشر الخطاب الإرهابي، فالبعض يجده متنفّساً، والبعض الآخر يجده سوقاً ومرتعاً خصباً من أجل زيادة المصلحة الشخصية على المصلحة العامّة، وفي كلا الحالتين لابد لنا من إيقاف الخطاب الإرهابي، وبشكل سريع جدّاً، حتى لا يتوغّل في أوساط الجماهير، وتبدأ المنافسات على التفجيرات وعلى الحروب الأهلية، التي تبدأ بهذا النوع من الخُطَب.
أوّل خطوة للقضاء على الخطاب الإرهابي ليس إيقاف المنابر التحريضية التي تبدأ هذا الخطاب، وإنّما زج كل من تسوّل له نفسه تقسيم المجتمع البحريني باستخدام الدين من أجل هذا الغرض، وأيضاً الحرص على إيقاف الفكر المتطرّف عبر التنوير وتكوين البصيرة، وزرع ثقافة الاختلاف والتعايش مع الجميع من دون ضرر ولا ضرار، وبعد هذين الأمرين سنجد المجتمع يُغيّر معالمه وخطبه، فيتوجّه إلى ثقافة التقبّل والقبول والتعايش مع الآخر من دون تصنّع ولا إجبار.
وحتى نقضي تماماً على الفكر المتطرّف، فلنحاول البدء بتطوير المناهج وتغييرها، فالمسرح المدرسي على سبيل المثال ليس له حضور قوي كما كان في السابق، وقد كانت المسابقات على المسارح المدرسية كبيرة، وكان هناك مدرّس يسعى إلى تنوير الطالب، لا معلّم يشغل وظيفة من أجل الراتب فقط.
أيضاً هناك نشاطٌ آخر توقّف في المدارس، وكان ذلك النشاط يؤثّر في المجتمع البحريني بشكل قوي، إذ كنّا نتغنّى بالنشيد الوطني على صوت الآلات الموسيقية التي يقرعها أبناؤنا الطلبة، لا مسجّل من الصباح الباكر ولا شريط، بل كان الأبناء هم من ينشدون وهم من يلعبون بأناملهم الصغيرة على الآلات.
لو أرجعنا تفعيل المسرح المدرسي وأدخلنا الموسيقى مرّة أخرى، لأصبحت الثقافة مغايرةً عمّا نشهده حالياً، فالتعصّب بدأ بإبعاد هذين النشاطين عن المدارس، ولإبعاد التعصّب يجب علينا إرجاعهما إلى المدارس، فالمدارس هي أوّل من يتبنّى ثقافة الاختلاف وأوّل من يجعلنا نتعايش مع بعضنا البعض أو ننفر من بعضنا البعض.
الإرهاب بصوره المتشعّبة، لن ينتهي ما دام هناك من يغدق العطايا عليه، ولكنه ينتهي عندما يتم تنوير الشعوب بخطورته، والقضاء على بؤره بسيط جداً، ولكن طبع البشر لا يرتضي الاستفادة من البساطة، ويبحث دائماً عمّا هو معقّد وصعب المنال، فدعونا نحاول تنوير أبنائنا بخطورة الخطاب الإرهابي، ولنبعدهم عن طريقه بإشغالهم عنه عن طريق نشر الفكر النيّر والخطاب المتوازن، لحماية الدولة والشعب والقيادة من خطر من يعتنق هذا الفكر.
اضغط لقراءة المزيد من مقالات: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4658 - الثلثاء 09 يونيو 2015م الموافق 22 شعبان 1436هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
الخطاب الإرهابي!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فصل الخطاب الفلسطيني ..
» مأزق الخطاب والحوار الوطني
» الإرهابي جعفر الخابوري
» الإرهابي البحريني والإرهابي الأميركي!
» حقيقة عمر بن الخطاب وبغضه لاهل البيت عليهم السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: مجلة اقلا م-
انتقل الى: