حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأمن أم الحرية؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 11722
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

الأمن أم الحرية؟ Empty
مُساهمةموضوع: الأمن أم الحرية؟   الأمن أم الحرية؟ Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 09, 2015 12:58 am

الأمن أم الحرية؟

تصغير الخطتكبير الخط
 
كلما تأزمت البلاد زاد الحديث عن مقارنة الحرية بالأمن، وزاد معها اتهام الحرية بأنها هي وليس غيرها المتسببة في ضعف الأمن.
الحكاية مكرّرة. السلطة تسعى لمنع الآخرين من ممارسة حرياتهم العادية، السلمية، تحت مبررات الإضرار بالأمن الوطني، ثم ينتقل المنع إلى الإضرار بالعلاقات مع الدول، أو الإضرار بالقيم العامة، أو الإضرار بالاقتصاد وبالعملة المحلية، وتذهب بعيداً في التفسير، والتعسف غير المبرر. وكلما زادت صلاحيات السلطة توسعت في التعدي على الحريات.
فأكثر الدول استقراراً هي أكثر الدول حريةً.
بل إنه ومن واقع الدراسات الموثقة، فإن أكثر الدول التي تعاني من حالة أمنية ضعيفة ومترهلة، هي تلك الدول التي تطبق أنظمة أمنية صارمة، وبالذات ضد الذين يعبرون عن آرائهم بطريقة سلمية.
الحرية والأمن قيمتان يجب أصلاً ألا تتم مقارنتهما ببعضهما، أو أن يكونا موضوعاً للمقارنة، فوضعهما في كفي مقارنة يوحي بأن تدهور الأمن هو ناتج عن تزايد الحرية، بينما تفيد كل الاستقراءات والدراسات العلمية بأنه كلما زاد القمع وكبح الحريات فإن النتيجة المحتملة هي عدم استقرار وتهديد للأمن.
المعادلة إذاً مقلوبة على رأسها، ومطلوب تعديلها وجعلها تسير على قدميها بالوجهة الصحيحة، تأسيساً على قاعدة أن الحرية ضمن قواعدها العامة هي الضامن للأمن وليس العكس.
وتصبح المسألة أكثر قسوةً وتدميراً للمجتمع عندما يتوافق الرأي السياسي مع الرأي الأمني في المعالجة الأمنية للحريات، وبالتالي تقييدها وملاحقتها، لأغراض سياسية.
لا علاقة للحريات بالأمن وتراجعه، فإن تراجع الأمن فابحثوا عن سبب آخر لتدهوره، والأسباب هنا كثيرة، ولن يكون منها الحرية.
اضغط لقراءة المزيد من مقالات: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4658 - الثلثاء 09 يونيو 2015م الموافق 22 شعبان 1436هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
الأمن أم الحرية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المثقف واحترام الحرية
» الحرية جوهر الحياة الانسانية الكريمة
» الأمم المتحدة تشكل لجنة تحقيق بشأن «أسطول الحرية»
» في ذكراه العاشرة.. رائداً ومصلحاً ومجدداً ربيع الحرية واستراتيجية الانتصار
» مجلس الأمن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: مجلة اقلا م-
انتقل الى: